الأخباردولي

وزير جيش الاحتلال: أي مساس إيراني “بالإسرائيليين” في تركيا سيقابل برد قوي

جدد وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، لهجة الوعيد والتهديد لإيران، في حال تم المساس “بالإسرائيليين” في تركيا، حيث أكد أن “أي ضرر “بالإسرائيليين” سيؤدي إلى ردود أفعال قوية”، دون الكشف عن طبيعة هذه الردود.

وردت تصريحات غانتس خلال إفادة له أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الإثنين، حيث أوضح أن “قوات الأمن الإسرائيلية قامت بتجهيز أدوات وآليات متنوعة للرد وبقوة”، على أي محاولات للمساس “بالإسرائيليين” في الخارج وخاصة في تركيا من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني.

وأضاف غانتس “لقد أوعزت إلى الدوائر الأمنية بالاستعداد لردود فعل عسكرية، إذا استهدفت جهات إيرانية “مواطنين إسرائيليين”.

وأوضح وزير جيش الاحتلال أنه سيتم الاستعانة بهذه الأدوات واستعمالها حسب الحاجة، دون الكشف عن ماهية هذه الأدوات، مشيرا إلى أن هناك عدة سيناريوهات وخيارات لاستعمال هذه الأدوات والعمل ضد أهداف متنوعة.

وأضاف غانتس “سنعرف كيفية الرد على أي محاولة للمساس “بالإسرائيليين” في الوقت والمكان المناسبين، وبالوسائل والأدوات المناسبة كذلك، فأي عمل عدواني من قبل إيران في أي مكان كان سيقابل برد قوي”، داعيا “الإسرائيليين” إلى أخذ تحذيرات السفر إلى تركيا على محمل الجد.

وزعم خلال إفادته أمام لجنة الخارجية والأمن أن “إسرائيل حققت نجاحا ملحوظا “في تسخير العالم لمحاربة إيران”، من بينها إبقاء الحرس الثوري مدرج في قائمة المنظمات الإرهابية”، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن “عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي يؤكد أنها ليست شريكا للتوصل إلى اتفاق نووي”، داعيا العالم بأسره لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية على إيران حتى إرغامها عن التراجع عن مشروعها النووي.

وأعرب غانتس عن أمله في أن تساهم الجولة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن، في الشرق الأوسط ” إلى تعزيز التعاون مع البنتاغون ودول المنطقة للتصدي لهجمات المسيرات والصواريخ الإيرانية”، على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض