أسرى

فيسبوك يُصنف الزبيدي كـشخص خطير، وهذا ما يظهر عند البحث عنه

صنف موقع فيسبوك مؤخراً، الأسير الفلسطيني زكريا الزبـيدي كشخص خطي، وأطلق الموقع تحذيرات عند البحث عن اسمه، حيث يظهر رسالة نصها : “المصطلح الذي بحثت عنه يقترن أحيانا بشاطات أفراد خطيرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به على فيسبوك”.
ويذكر أن الأسير زكريا الزبيدي، وهو أحد منفذي عملية نفق الحرية، يعاني من العزل الإنفرادي منذ إعادة اعتقاله في شهر ايلول المنصرم، وكان قد تلقي زكريا من اسبوع فقط نبأ استشهاد شقيقه داوود الزبيدي، الذي ارتقي في مخيم جنين.
ونشرت محاميته حنان الخطيب جزءًا من رسالة الأسير زكريا الزبيدي خلال عزله، عبر فيها عن وجعه الكبير بعد استشهاد شقيقه داوود الزبيدي، وعبر الأسير زكريا الزبيدي بقوله “سمعت بالراديو عن إصابة أخي داوود ونقله إلى مستشفى “رمبام” بحيفا فأيقنت أن وضعه خطير، وباستشهاده يُفتح صفحة جديدة من غطرسة وهمجية هذا الاحتلال، التي لن تزيدنا إلا قوة وتصميماً على مواصلة المسيرة حتى الحرية والاستقلال”.
وأكمل زكريا “كل الذين فقدتهم لم أودعهم ولم أدفنهم، أبي اُستشهد كنت في سجن جنين وسمعت ذلك في سماعة المسجد، وأمي استشهدت بمعركة المخيم ودفنها الصليب، ومن شدة المعركة لم نستطع الوصول إليها، وهي التي كانت تردد دائماً: “الله يجعل يومي قبل يومك “، وأخي طه دفنوه وانا تحت حطام المخيم والبيوت المهدومة، واليوم داوود، ولم استطع توديعهم جميعاً، ولم أتمكن من ممارسة طقوس العزاء، لا أعرفه ولم أجربه ولم أمارسه بشكل شخصي”.

وأضاف” نحن نعرف هذا الطريق وما المصير، فيوم معركة مخيم جنين كل الأخوة ارتدوا الزي العسكري، وتأهبوا للدفاع عنه، والشهادة مطلب كل فلسطيني حر وشريف، وما يعزيني هو أن داوود شهيد وما طلبه ناله وهذا فخر لنا، وذات يوم خاطبني شخص  “انتم أولاد أم العبد”، نعم نحن أبناء الشهيدة، ولكي أتماسك وأبقى قوياً استعين بالقرآن الكريم”.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض