شاب تركي يذبح خطيبته السابقة لرفضها الرجوع إليه
أقدم شاب تركي على ذبح خطيبته السابقة، في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، في مدينة غيرسون التركية.
وأفادت صحف تركية أن حسين جان جوكتشيك “21 عامًا”، قتل خطيبته سيلا شينتورك “16 عامًا” -التي انفصل عنها منذ فترة- بسكين حاد، بعد خلاف دار بينهما لم تظهر أسبابه بعد.
وألقت الشرطة القبض على جوكتشيك في مطار أوردو-غيرسون، عندما كان يستعد لمغادرة المدينة.
وقالت صحيفة (حورييت) إن المتهم ارتكب الجريمة في وقت لم يكن فيه أحد في المنزل، إلى أن اكتشفت جدة سيلا، التي تعاني ضعفًا في السمع، جثة حفيدتها وسارعت إلى إخبار الجيران.
وقال الجيران لقنوات تركية إنهم شاهدوه وهو ينزل من سيارة الأجرة، وأن الأمر بدا طبيعيًا، وأفادت إحدى أفراد العائلة أن سيلا كانت قد تعرفت إليه عن طريق الإنترنت.
وأوضح التقرير أن جريمة القتل تمت بسبق إصرار إذ أحضر حسين السكين معه، وأنه قدم من أنقرة إلى غيرسون من أجل المصالحة، إلا أن الضحية رفضت.
وأفادت الصحيفة التركية أن الشابة كانت تخضع لمتابعة من الشرطة بعد أن تلقت تهديدات بالقتل من خطيبها السابق عقب فسخ الخطبة، وأنها عادت إلى منزلها بطلب من العائلة لمرافقة جدتها بسبب إصابتها بجلطة دماغية.
وكان جوكتشيك، وفق الصحيفة، اختطف سيلا منذ سنة، وجرى اعتقاله لشهر واحد وتم إطلاق سراحه بعد تنازل الأسرة عن الشكوى، وكان الشاب قد أدين بعشر جرائم أخرى.
وحضرت الفرق الطبية إلى مكان الحادث وأعلنت وفاة الطفلة سيلا، بينما نقلت جثتها إلى مشرحة معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة بعد فحص النيابة.
ولا يزال جوكتشيك، الذي سُلِم إلى مديرية الأمن العام التابعة لإدارة شرطة مقاطعة غيرسون، يخضع للاستجواب.
الأعلى تداولًا
وتصدر اسم سيلا شينتورك قائمة الأكثر تداولًا على موقع تويتر في تركيا، مساء أمس الأربعاء، وصاحبت اسمها على الوسم كلمة “كفى” احتجاجًا على تزايد جرائم قتل النساء والعنف المنزلي في تركيا.
وقال إنفر أونلو رئيس بلدية غيرسون، عبر حسابه على تويتر “اليوم نحن حزينون على فقدان ابنتنا سيلا شينتورك، التي سلبها قاتل حياتها”.
وتابع “تم القبض على المتهم بالقتل واحتجازه في وقت قصير، ونحن نتابع القضية بحساسية، وأتمنى رحمة الله على ابنتنا والصبر لأهلها وأقربائها”.
Bugün bir cani tarafından hayattan koparılan #SılaŞentürk kızımızı kaybetmenin acısını yaşıyoruz.
Cinayet zanlısı kısa sürede yakalanarak gözaltına alındı, süreci hassasiyetle takip ediyoruz.
Evladımıza Allah’tan rahmet, sevenlerine ve yakınlarına başsağlığı ve sabır diliyorum.
— Enver Ünlü (@valiunlu) February 16, 2022
وقال بوراك يلدريم في تغريدة إن “فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تذهب إلى المدرسة، وتستمع إلى الأغاني، وتحلم، وتقرأ الكتب، وتستمتع مع صديقاتها، لكن لا تتم خطبتها”، وتابع “إذا قُتلت فتاة على يد الرجل الذي كانت مخطوبة له بالقوة، فإن القاتل ليس شخصًا واحدًا”.
16 yaşındaki bir kız çocuğu okula gider, şarkılar dinler, hayaller kurar, kitaplar okur, arkadaşlarıyla eğlenir ama 16 yaşındaki bir kız çocuğu nişanlanmaz. Nişanlanamaz!
Bir kız çocuğu zorla nişanlandığı erkek tarafından öldürülüyorsa katil tek bir kişi değildir… #SılaŞentürk— Burak Yıldırım (@theburaakk) February 16, 2022
وقالت الصحفية ميرال دانيلدز إن “حسين حاول اختطاف الطفلة من قبل، وأن سياسة الإفلات من العقاب تمهّد الطريق لقتلة محتملين”.
وطالب في تغريدة أن “تتلقى كل من عائلتها الذين حاولوا تزويجها في سن مبكرة والمسمى حسين أشد العقوبات”.
وقال أوزان بالك في تغريدة “عقليات مدمَّرة.. تم ذبح طفلة تبلغ من العمر 16 سنة (مخطوبة قسريًا) من طرف خطيبها”.
ZİHNİYETİNİZ BATSIN!
Giresun’da, 16 yaşında bir çocuk #SılaŞentürk “zorla nişanlandırıldığı” Hüseyin Can Gökçek tarafından boğazı kesilerek öldürüldü! pic.twitter.com/P47YS3F6Wb— Ozan Balık (@ozan_blk07) February 16, 2022
المصدر: مواقع وصحف التركية