الأخبارمحليات

الأسير المحرر بشكار يكشف تفاصيل جديدة حول مطاردة الشهيد أشرف نعالوة

كشف الأسير المحرر عنان بشكار، والذي أُفرج عنه يوم أمس من سجون الاحتلال، بعد اعتقال دام لـ 40 شهرا، تفاصيل جديدة عن إيوائه ومساعدته للشهيد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان التي أدت لمقتل اثنين من المستوطنين في 7 أكتوبر 2018. 

وقال بشكار إن الأسير بكر خريوش توجّه له في مكان عمله بسوق خضار نابلس المركزي، وطلب منه إعداد وتجهيز منزل لإيواء أحد المطاردين، وقد عُرف في حينها أن المقصود هو المطارد أشرف نعالوة، وقد أبدى استعداده لإيوائه في منزله. 

وأضاف بشكار في لقاء صحفي بث عبر وكالة “جي ميديا”، أن الأسير خريوش تأخّر في القدوم برفقة نعالوة، بسبب تواجده في منزل الأسير محمد السعودي، في منطقة الجبل الشمالي، والذي حكم ست سنوات ونصف. 

ووصف بشكار اللقاء الأول بالشهيد نعالوه، والذي قدم إليه مع الأسير خريوش في 22 نوفمبر 2018، بأنه كان شخص يمارس المقاومة واقعًا. 

وأردف: “بيّنت للشهيد نعالوة، بأنّي مُصنّف لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومخابرات الاحتلال، كـ”نشيط” رغم وجوده معظم الوقت في السوق المركزي، وهذه إحدى المخاوف والمخاطر من وجوده لديه”. 

وتابع قائلا: “عندما أوضحت له مخاطر المترتبه عليه في حال بقائه في منزلي، قال لي إنه لا يستطيع البقاء في منزل كهذا، بسبب كوني مصنف كنشيط لدى أجهزة المخابرات، إلا أن منزلي كان هو المتاح حينها”.

وكشف أنه توجّه للشهيد نعالوه وأخبره بنبأ اعتقال الأسير خريوش، وطلب منه الاستعداد للمغادرة بسبب خطورة الموقف، وطلب منه الاستعداد للمغادرة إلى مكان آخر، كي لا يتمكن الاحتلال من معرفة مكانه.

وقال: ” أُفرج عن الأسير خريوش لاحقًا، إلّا أنني ما زالت أشعر بخطورة ما يجري رغم الإفراج عن الأسير خريوش، وتواصل مع الأخير بهدف تأمين مكان آخر للشهيد نعالوة، وقد جرى الاتفاق على نقله بعد يومين، على أن يتم اللقاء في المساكن الشعبية بنابلس”. 

وأوضح أنه في ليلة استشهاد نعالوة، قام بنقله إلى منزل آخر لشخص يسكن في النرويج، وقد جرى في تلك الليلة اعتقاله وخريوش، ووقع اشتباك بين نعالوة وقوات الاحتلال الخاصة ما أدى لاستشهاده. 

وختم الأسير المحرر بشكار قائلًا إن نعالوة كان يشدّد على أنه لا يريد أن يكون أسيرًا في سجون الاحتلال، ولذلك فهو كان يتمنى الشهادة.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض