صورة طفل سوري يقرأ كتابًا من داخل حاوية قمامة تثير التعاطف.. ما حكايته؟
تداول رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مؤثرة لفتى سوري لاجئ، يدعى حسين الحبلة، بينما كان جالسًا مستغرقًا في قراءة قصة فوق حاوية قمامة في أحد شوارع لبنان.
والتقط الصورة الأستاذ الجامعي رودريك مغامس، ووصف الفتى خلالها وفق ما تداولت وسائل الإعلام اللبنانية قائلًا : “عم يجرب يلاقي حاله.. وعم بجود فيه للكتاب”، مضيفًا أنه لم يصدق ما رأى لأن الطفل ظل يتصفح الكتاب بشكل متواصل بشغف وحب.
ويعمل حسين بعد مدرسته، في جمع الخردة والأدوات المستعملة، معيلًا أسرته في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانوها بعد لجوئهم إلى لبنان، خاصة مع السرقات اللبنانية المستمرة للأموال الأممية المخصصة لكفالة الأطفال السوريين اللاجئين، والتي وصلت لـ9مليون دولار منذ 2014.
ويبدو أن الكتاب أعاد إلى حسين ذكريات طفولته المنسية، ووارد إلى ذهنه الحلم بأن يصبح أستاذًا، له مكانته في التأثير على طلابه، بحسب قوله.
وذكر حسين في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام لبنانية، أنه لو كان الكتاب الذي وجده داخل حاوية القمامة له لما رماه، مضيفا أنه يشتري كتابا كلما جمع بعض المال.
في السياق، كتب الوزير اللبناني الأسبق سجعان قزي “مع أن جنسية الطفولة عالمية، أقترح أن تعطي لبنان استثناء الجنسية لحسين الطفل السوري ابن العشر سنوات الذي وجد كتابًا بين النفايات وجلس يقرأه. هوية لبنان هي هوية القلب وهذه رسالة لبنان تجاه الطفولة والثقافة والإنسانية”.
#صباح_الخير #حسين
مع أن جنسيّةَ الطفولة عالميةٌ، أقترح أن تُعطِيَ الدولةُ اللبنانيّةُ إأستثناء الجنسيّةَ لــ حسين الطفل السوري، ابن الـــ 10 سنوات الذي وَجد كتابًا بين النفايات وجلس يقرأه. هُويّةُ لبنان هي هُويّة القلب. هذه رسالة لبنان تجاه الطفولة والثقافة والإنسانيّة. pic.twitter.com/hk67hDtiXa— Sejean Azzi (@AzziSejean) January 16, 2022
#حسين طفل #سوري #لاجئ في #لبنان يعمل في جمع الخردة.. وجد هذه القصة فعادت إليه طفولته للحظات#عرسال_تستغيث #ادعموا_مشافي_الشمال #عرسال_تستغيث#لبنان#سوريا pic.twitter.com/6pvbyh03Ll
— Amal AlSafi (@AmalAlSafi4) January 19, 2022
الطفل حسين #سوري يعيش في لبنان ويعمل بجمع الخردة كي يبيعها ويعيل عائلته وبحسب ملتقط الصورة يقول بأنه أثناء بحث الطفل عن الخردة داخل أحد حاويات القمامة وجد حسين كتاباً ، ثم أخرجه وجلس بهذه الوضعية وبدأ يقرأ ..🥺
الصورة جداً مؤلمــة وتقهر 💔💔#سورية #طفل #واقع pic.twitter.com/FbDXGtHKg3— إنتصار الجمهور (@I_Aljomhour) January 17, 2022
صورة لطفل #سوري لاجئ في لبنان،بينما هو يبحث عن خردوات من براميل #القمامه ،وجد كتاب “قصص الآطفال” ذكره بطُفولته المَنسيه. pic.twitter.com/Tuw8n4Pe1K
— badoo (@ghryb13782578) January 16, 2022
كم يشعر المرء بالغضب أمام مشهد هذا الطفل السوري الذي يعيش ظروفاً قاسية بعد أن اجبرت أسرته على الخروج من البلد نتيجة الحرب التي أعلنتها سلطة الأسد على الشعب.
وكم نشعر بالاعتزاز بهذه الإرادة الحديدية لدى جيلنا المقبل، وإيمانهم الراسخ بأن العلم يفتح لهم آفاق المستقبل. بوركت يا حسين! pic.twitter.com/chWqoZyarb— Abdulbaset Sieda (@Ebdulbasit) January 16, 2022
تحرير:سمية النجار