يقترب من الموت.. دعوات دولية عاجلة للإفراج عن الأسير أبو هواش

وأكد عبد ربه على الجهود المبذولة على المستوى الرسمي الفلسطيني والمستويات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش.

قتل متعمد ومقصود

ووصف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ما يحدث مع أبو هواش بـ”عملية قتل متعمد تنتهجها قوات الاحتلال بحقّه، وتكابر في تسجيل خسارة أمام إرادة الفلسطينيّ”.

جاء ذلك خلال زيارة خاصة نفذها فارس بصحبة رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، لعائلة الأسير أبو هواش، مثمنًا صبرها وتضحيتها.

أبو هواش يرفض العلاج

وكشف تقرير خاص لمنظمة “أطباء لأجل حقوق الإنسان” في تل أبيب أن الأسير أبو هواش يرفض التعامل مع الطاقم المعالج في مشفى “أساف هاروفيه” حيث يرقد، بسبب غياب الثقة في الطاقم المعالج.

موقف جامعة الدول العربية

من جانبها، دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل للإفراج الفوري عن الأسير أبو هواش.

وطالبت الأمانة العامة بإلزام سلطات الاحتلال باحترام وتطبيق القانون الدولي، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، لوضع حد لمعاناة المعتقلين الإداريين وتعرية الإجراءات القضائية والعسكرية الممارسة من قبل قوات الاحتلال.

وأشار تقرير الأمانة العامة إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أصدرت بيانًا تؤكد فيه متابعتها عن كثب للوضع الصحي للأسير أبو هواش، وقلقها البالغ حيال تدهور حالته.

قرار بالتجميد

وأصدرت سلطات الاحتلال مؤخرًا قرارًا يقضي بتجميد اعتقال أبو هواش الإداري، والذي لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري، بل إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته وتحويله إلى معتقل غير رسمي في المستشفى مع بقاءه تحت حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السجانين.

يشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من أكتوبر عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ).

وتعرض أبو هواش للاعتقال عدة مرات سابقًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

تحرير: سمية النجار

المصدر: مواقع إلكترونية