اكتشاف كنوز في حطام سفينتين عُثر عليهما قبالة سواحل قيسارية

أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن اكتشاف بقايا حطام سفينتين، قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط، مليئة بكنوز غارقة.

وبحسب المصادر، فإن تاريخ الكنوز، التي اكتشفت بالقرب من مدينة قيسارية القديمة، إلى العصرين الروماني والمملوكي، أي حوالي 1700 و 600 عام.

وأفادت بأنها تشمل مئات العملات الفضية، والبرونزية الرومانية، التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثالث، بالإضافة إلى أكثر من 500 قطعة نقدية فضية من العصور الوسطى تم العثور عليها بين الرواسب.

وتضمنت القطع الأثرية الأخرى التي تم العثور عليها من الموقع بالقرب من مدينة قيسارية القديمة التماثيل، والأجراس، والسيراميك، والمشغولات المعدنية، المملوكة للسفن، مثل المسامير، والمرسى الحديدي المكسور.

خاتم ذهبي روماني

وأوضحت المصادر العبرية أنه من بين الكنوز التي تم اكتشافها ، خاتم ذهبي روماني ، وهو حجر كريم أخضر محفور عليه صورة راعٍ يحمل شاة على كتفيه.

ويحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الخاتم الذهبي (البالغ عمره حوالي 1700 سنة)، وتظهر عليه صورة راعٍ، يشير إلى النبي “عيسى”، وهو يحمل حملًا على ظهره، ويُعرف باسم “الراعي الصالح” في الديانة المسيحية. 

وبحسب الصحيفة، فإن خاتم الذهب ذو الثمانية الأضلاع من أكثر القطع الأثرية أهمية في المجموعة، وتم نحته لتصوير النبي “عيسى”، كصبي راعي صغير يرتدي سترة مع خروف حول كتفيه من الخلف.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وصف “الراعي الصالح”، وهي واحدة من أقدم الصور المستخدمة في المسيحية كرمز لليسوع، وذكر في “الإنجيل” عدة مرات. 

وتوقعت أن ملكية الخاتم يعود إلى امرأة، نظرًا لصغر الخاتم.