قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص (37عاماً) دخلت عامها السابع في السجن، بينما تستمر معاناتها جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وأفادت “الهيئة” في بيان لها، أن الأسيرة جعابيص، تعاني من تبعات إصابتها بحروق خطيرة، حيث لا تستطيع التنفس إلا من فمها.
وتابعت الهيئة موضحةً أن أصابعها ذابت بسبب الحروق والتصق ما تبقى منها ببعضها البعض، عدا عن الحروق الشديدة والتقرحات التي ما زالت تعاني منها في ثلثي جسدها.
وأردفت الهيئة أن الأسيرة جعابيص محكومة بالسجن 11 عامًا، وهي تقبع حاليا في سجن الدامون، وبحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية بشكل مستعجل، إلا أن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج اللازم لها بشكل متعمد.
وإسراء الجعابيص، مقدسية من مواليد 1986، كانت تدرس في السنة الثانية بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس في تخصص التربية الخاصة، وتعمل في جمعية للمسنّين، إلى جانب نشاطها في الفعاليات الترفيهية في المدارس والمؤسسات، وهي متزوجة ولديها طفل واحد.