تسلّمت لجنة إدارة بلدية نابلس مهامّها رسميا اليوم، ضمن مراسم رسمية جرت في قاعة الاجتماعات بمبنى البلدية.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من الدكتور رامز دويكات، والسيد وجدي الكخن، والسيد بشار الصيفي، والسيد أنيس سويدان، والسيد كمال أبو شقدم، والسيد محمود الخليلي، برئاسة المهندس إياد خلف.
رفض شعبي
وفي وقت سابق، عبّرت مؤسسات وتجمعات شبابية محلية عن رفضهم لمبدأ تعيين مجلس نابلس البلدي، عقب إصدار قرار بتعيين لجنة لتسيير أعمال البلدية برئاسة إياد خلف، لحين إجراء الانتخابات المحلية.
وأوضح ممثلون عن النقابات العمالية المهنية، وتجمع مؤسسات المجتمع المدني، وتجمع دواوين الديار النابلسية وتجمع أبناء البلد في بيانهم أن رفض مبدأ التعيين “لا يعني بالضرورة رفض المعيّنين”.
ودعا الاجتماع إلى ضرورة البدء في إجراءات التحضير للانتخابات المحلية، مع تحديد الموعد دون أي تأخير أو مماطلة.
وطالب بما أسماها “إعادة الهيبة و المكانة لنابلس و مؤسساتها”، بالإضافة لاعتبار أن “مؤسسات المدينة لها أهم الأدوار في صناعة المستقبل، والحفاظ على مكونات ومؤسسات المدينة، وفي المقدمة منها بلدية نابلس بتاريخها الوطني و الاجتماعي والثقافي والاقتصادي”.
ودعا المجتمعون مؤسسات ومكونات نابلس إلى العمل المشترك وتوحيد الجهود للنهوض بالمدينة، وإعادتها إلى مكانتها المرموقة، مع التأكيد أن هذا الإجتماع مفتوح لكافة مؤسسات البلد الفاعلة للإنضمام إلى هذه الجهود، كما جاء في البيان.
لافتات احتجاجية
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ليافطات عُلّقت صباح اليوم السبت على مدخل البلدية تحمل شعارات: “الطريق إلى بلدية نابلس تمر عبر صناديق الاقتراع”، و”لا للمساس بمؤسسات البلد”، و”نعم لتعديل نظام الانتخابات من نظام القوائم إلى النظام الفردي”.
وأشارت الشعارات إلى رفض مبدأ التعيين، واللجوء إلى تشكيل لجنة لتسيير أعمال البلدية دون إجراء انتخابات.