شيّع مئات المواطنين اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد فريد علي حسن (20 عامًا)، إلى مثواه الأخير في بلدة قُصرة جنوبيّ نابلس.
وانطلق جثمان الشهيد حسن من مستشفى رفيديا الحكومي باتجاه منزله في بلدة قصرة، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة بمشاركة جماهيرية واسعة.
وشارك في موكب التشييع الذي انطلق من أمام المستشفى، ممثلون عن الفعاليات الوطنية والرسمية والشعبية، رددوا هتافات وشعارات غاضبة ضد الاحتلال، وطالبوا بمحاسبة قتلة الشهيد فريد في المحافل الدولية.
وسلّمت سلطات الاحتلال في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد من بلدة قصرة، بعدما احتجزته لمدة شهر كامل.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن طواقم الإسعاف تسلمت جثمان الشهيد محمد حسن من معسكر الاحتلال في حوارة، ونقلته لمستشفى رفيديا، وذلك بعد احتجازه لشهر كامل.
https://twitter.com/aseeljabaly1/status/1422768941340975105?s=20
وارتقى الشاب محمد حسن شهيدًا جرّاء استهدافه برصاص قوات الاحتلال بشكل مباشر بتهمة إلقاء أكواع متفجرّة باتجاه الجنود ومستوطنيه خلال اقتحامها لأراضي البلدة، في الثالث من شهر تموز المنصرم.
هالة حسون