الأخبارمحليات

بين “النجاح” و “نابلس التخصصي” ما قصّة جريح بيتا؟!

أعلن مستشفى نابلس التخصصي مساء اليوم الأربعاء، عن استقرار الحالة الصحية للشاب أمجد حمايل، والذي أُصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا، جنوبيّ نابلس. 

وأفاد المستشفى بأن طاقم العمليات أجرى عملية جراحية للشاب، وتكللت بالنجاح بعدما حضر من مستشفى رفيديا الحكومي، وأُدخل إلى قسم العمليات بشكل عاجل.

وأثارت حادثة رفض مستشفى جامعة النجاح الوطنية استقبال الجريح حمايل، المصاب برصاصتين إحداها مطاطية في الوجه، وأخرى حيّة في القدم، بعد أن حوّلته طواقم الإسعاف إلى مستشفى فيه طبيب مختصّ، استنكارًا واسعًا لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب ما تم تناقله عبر المواقع، فإن أهل المصاب نقلت نجلها إلى مستشفى النجاح كونه المستشفى الأقرب لإيصاله بأسرع وقت ممكن، إلا أن المستشفى رفضَ إدخاله لتلقي العلاج اللازم، بحجة عدم وجود أطباء مختصين في المستشفى، بالرغم من حالته الخطرة. 

وعلى إثر رفضها، حوّلت العائلة الشاب حمايل مُباشرة إلى مستشفى نابلس التخصصي بعد نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي، ومرور أكثر من ثلاث ساعات على إصابته، ونزف دمه. 

مستشفى النجاح يردّ 

بدورها، استنكر مستشفى جامعة النجاح الوطنية في بيان له، ما يشاع عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن تعمّد رفض استقباله الجريح حمايل. 

وأفاد بأن طواقمه الطبية لم تستطع استقبال المصاب لعدم توفر سرير مؤهل لعلاج حالة الشاب الجريح الصعبة، مؤكدةً أن  طواقم إسعاف الهلال الأحمر تواصلت مسبقًا مع المستشفى لإحضار الجريح، وتم توجيههم لمستشفى آخر لعدم توفر أسرّة شاغرة.

وجدد المستشفى تأكيده على دعم الجرحى والمصابين وأهاليهم، قائلاً: “إننا في مستشفى النجاح الوطني الجامعي كنا وما زلنا داعمين لجراحنا البواسل وأهاليهم ومتواجدين لتقديم العلاج لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، هو مشفاكم الذي يحتضن أبناء شعبنا من الضفتين واستقبل جرحانا البواسل طيلة الاعوام الماضيه، وسنبقى موجودين دائماً لخدمة أبناء وطننا الحبيب”.

من جهته، اعتبر محافظ نابلس إبراهيم رمضان أن “لغط فردي وسوء فهم” حدث أثناء استقبال الجريح المصاب من بلدة بيتا، وذلك بعد متابعة المحافظ مع مستشفى النجاح الوطني، والذي بدوره أكدّ على تخصيص كل امكانياته لخدمة الجرحى ودعم أهاليهم.

كتبت: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض