عشرة أيام هي الأكثر دموية .. 241 شهيد وأكثر من 7800 جريح

يواصل جيش الاحتلال شنّ غاراته العنيفة والمكثّفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، شملت منشآت سكنية ومدنية وحكومية وأمنية وتجارية، لليوم العاشر على التوالي. 

وأعلنت وزارة الصحة في آخر تحديث لها، عن ارتقاء 241 شهيدًا، 219 منهم في غاراته العنيفة والمكثّفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ومنهم الصحفي يوسف أبو حسين، بعد استهداف منزله في حي الشيخ رضوان، و27 شهيد في مواجهات دامية في الضفة الغربية، و7802 جريحًا في اليوم العاشر من بدء العدوان على قطاع غزة والضفة. 

وارتكب جيش الاحتلال مجازر راح ضحيتها عدد من العائلات الفلسطينية، أبيد بعضها بشكل كامل.

وغيّرت الغارات، من طبيعة المظهر العام لمعالم عدة منها مناطق حيوية في مدينة غزة، محوّلة إياها إلى خراب وأكوام من الركام والرماد.

كما تعرّضت البنى التحتية في مناطق القطاع المختلفة، من شبكات المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء، لتدمير واسع.

غارات الاحتلال 

أطلق الاحتلال منذ بداية عدوانه الأخير 3775 صاروخًا باتجاه القطاع، وآلاف الغارات استهدفت 65 مبنى، ومناطق سكنية عدة وأراضٍ غير مأهولة.

وردّت المقاومة بآلاف الصواريخ على مناطق متفرقة في المدن المحتلة، منها تل أبيب وأسدود وعسقلان، تسببت بمقتل 13 مستوطن، وإصابة الألاف بجروح تفاوتت بين المتوسطة والخطيرة.

عقد هدنة

وتتناقل وسائل الإعلام اليوم، حديثًا حول هدنة يعقدها الاحتلال مع المقاومة، لوقف إطلاق النار صباح يوم غد الخميس.
ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، موافقة حركة “حماس” على عقد هدنة لوقف إطلاق النار مع الاحتلال، يوم الخميس.

وقال “الرشق” في تغريدة له على تويتر: “ليس صحيحاً ما تتناقله بعض وسائل إعلام العدو، من أن حماس وافقت على وقف اطلاق النار يوم الخميس”، مضيفًا أنه لم يتم التوصل لإتفاق أو توقيتات محددة لوقف إطلاق النار”.

ومن المتوقع أن يتم العقد خلال الأيام القادمة، لوقف إطلاق النار، لكن بشروط المقاومة، وبحرص لئلا يتكرر مشهد خرق الاحتلال هدنة حرب 2014.