الأخبار

النسبة الأعلى مقارنةً بالهبة الشعبية .. أكثر من 1800 معتقل منذ بداية العدوان

يواصل جيش الاحتلال تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة في كافة أنحاء فلسطين، حيث وصل عدد المعتقلين منذ بداية تصاعد المواجهة إلى أكثر من 1800 من بينهم أطفال ونساء، وجرحى، ومرضى.

وقال نادي الأسير إن نسبة الاعتقالات الراهنة تُشكّل النسبة الأعلى منذ الهبة الشعبية التي حدثت عام 2015، من حيث أعداد المعتقلين والفترة الزمنية التي جرت فيها.

 ووصلت عدد حالات الاعتقال في الضفة والقدس منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي إلى أكثر من 900 حالة اعتقال، نفّذت خلالها قوات الاحتلال كافة أشكال الاعتداءات، والعنف بحق المعتقلين، وما يزال عدد منهم محتجز في المستشفيات التابعة للاحتلال وهم رهنّ الاعتقال.

ولم تستثنِ عمليات الاعتقال الصحفيين، وأسرى سابقين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال٫ كما يتبع سياسة تحويل المعتقلين إلى الاعتقال الإداريّ.

ومن خلال المتابعة، فإن قوات الإحتلال نفّذت اعتداءات بالجملة مستخدمة كافة أنواع وأدوات العنف، سواء من خلال الضرب المبرح أو إطلاق قنابل الغاز، والصوت، والرصاص الحي والمطاطي، واستخدام الهراوات، وأعقاب البنادق، والمياه العادمة، والتنكيل بهم بعد الاعتقال، وفي مراكز التحقيق والتوقيف، وإصدار أوامر منع من لقاء المحامين، وغيرها من الانتهاكات. 

 وعلى الرغم من الإفراج عن غالبية المعتقلين في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 بشروط، إلّا أن غالبية المعتقلين في بقية محافظات الضفة ما زالوا رهن الإعتقال.

يُشار إلى أن المعتقلين يواجهون إضافة إلى جملة الانتهاكات السابقة جولة جديدة أمام محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها، حيث تُشكّل ذراعًا أساسيًا في ترسيخ جرائم الاحتلال، وانتهاكاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض