تتجهز عائلة بشارات من مدينة نابلس لتسجيل اسمها في موسوعة غينيس العالمية، كأول عائلة فلسطينة تجمع 32 فردا من أفرادها في لعبة الكاراتيه.
تناقلت العائلة اللعبة من الجد مصطفى خليل بشارات، الذي كان مصارعا في دولة الكويت، إذ وجد في اللعبة ملجأ لتعليم 12 من أطفاله لعبة ممتعة، يفرغون بها طاقتهم ويتعلمون ضبط النفس من خلالها.
ثم بدأت اللعبة تنتقل من أولاده إلى نسائهم وأطفالهم، لتصبح العائلة تتناقل اللعبة فيما بينها، وافتتحت
أكاديمية الأقصى لتدريب الكارتيه، ثم “فتنس فند”، وانتقلت لتدريب اللعبة لآخرين من خارج العائلة.
محل جنتي في نابلسيقول رئيس أكاديمية الأقصى للكاراتيه أمين بشارات، إنهم يسعون من خلال اللعبة إلى خلق جيل واعي، يبعدونه عن تطور وسائل التواصل الاجتماعي والمشاكل المجتمعية الحالية، من خلال تعليهم رياضة الكارتيه التي تحافظ على صحة الأجسام من خلال التمرينات التي تصبح عادة مستمرة لديهم.
أما المدربة شذى كنعان بشارات قالت إنها استطاعت الموازنة بين كونها أم وامراة عاملة في مجال تدريب الكارتيه، إذ زرعت حب اللعبة لأطفالها في عمر الرابعة، مؤكدة على أن اللعبة أثرت بشكل إيجابي عليها كامرأة وعلى أسرتها، حيث أصبح جميع أطفالها ممارسين للرياضة، وحاصيلن على أحزمة بدرجات مختلفة في اللعبة.