شهد قطاع غزة حادثة قتل مؤسفة راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 13 ربيعًا على يد والدها، إثر تعرضها للضرب المبرح بواسطة عصا “سميكة” على يد والدها، ما أثار موجة غضب واستنكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل راديو “علم” عن البطنيجي قوله أن الشرطة تلقت نبأ وفاة الطفلة حنان رامي حيدر البوجي بعد تعرضها لاعتداء “عنيف” على يد والدها في محافظة رفح، جنوبيّ القطاع.
وكشف البطنيجي أن الطب الشرعي أكدّ أن الفتاة حنان لقيت مصرعها نتيجة الضرب المبرح، والذي بدوره تسبب بارتفاع درجة حرارة جسدها، ما أدى إلى وفاتها بسبب تعرضها لصدمة “دموية وعصبية”.
وأوضح أن الشرطة تعتمد في حوادث الموت المفاجئ على تقارير الطب الشرعي التي توضح سبب الوفاة والتي يتم على إثرها تنفيذ الإجراء المناسب بحق المعتدي.
وأفاد بأن قوات الأمن في قطاع غزة أوقفت والدها -المجني عليه- وتم تحويله إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
عذرٌ أقبح من ذنب
وادعى والد الطفلة وفقًا لمصادر محلية، بأنّه ضرب طفلته بحجة تأديبها، وبحسب روايته فإنه اعتدى عليها أولًا بالضرب بعصا مكنسة، وعندما كُسرت العصا ضربها بـ “بربيش” حتى لاقت مصرعها، زاعمًا أنها كانت تعاني من مس من الجن.
وقالت عائلة الطفلة في بيانٍ توضيحي لها إن الطفلة حنان كانت تعاني ومنذ سنوات من حالة نفسية، وعصبية “مزرية” مستشهدةً بتقارير طبية من الجهات المختصة بذلك.
وأضافت أن العائلة تريثت في إصدار هذا البيان لحين صدور تقرير الطبيب الشرعي من مستشفى الشفاء في مدينة غزة الذي أفاد وأكد على أن وفاة الطفلة، كان نتيجة صدمة عصبية دموية أدت إلى الوفاة.
وأكدت عائلة الطفلة أن ما يتم تتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة، مطالبةً بوقف نشر الشائعات، ونقل الأخبار من مصادرها الرسمية، ومتوعدةً بمحاسبة كل من قام بالافتراء ونشر الإشاعات الكاذبة ووجه الاتهامات بدون وجه حق.
كتبت: هالة حسون