الأخبار

أيهما أفضل.. معاصر الزيتون القديمة أم الحديثة؟

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في مستوى وعدد معاصر الزيتون الحديثة مقارنة بالمعاصر القديمة في فلسطين.

ورغم التطور التكنولوجي الكبير على معاصر الزيتون في فلسطين فإن تساؤلات عدة تطرح بين المزارعين والمستهلكين حول أيهما أفضل، زيت الزيتون المستخرج من المعاصر القديمة، أم المستخرج من المعاصر الحديثة.

‏بهذا الشأن، قال المهندس فارس الجابي، إن زيت زيتون المستخرج من المعاصر الحديثة أفضل من الزيت المستخرج من المعاصر القديمة.

وعبر منشور على صفحته في “فيسبوك”، ذكر الجابي أن الاعتقاد السائد لدى العديد من المستهلكين هو أن زيت المعاصر القديمة أفضل من حيث الجودة.

 والأصل في هذا الاعتقاد السائد يعود إلى عدم تعرض الثمار لدرجات عالية أثناء الجرش وعدم إضافة مياه لعجينة الثمار ‏مما يحافظ على مواصفات حسية قوية، إلا أنه الأبحاث بينت تفوق المعاصر الحديثة على القديمة.

 وأوضح الجابي أن الزيت المستخرج من المعاصر الحديثة تكون أفضل من القديمة، في حال عملت المعصرة الحديثة بصورة صحيحة، من حيث الحفاظ على عدم ارتفاع درجة الحرارة أثناء العمل في المعصرة لكافة المراحل والتحكم بكمية وحرارة الماء المضاف لعجينة الثمار.

في السياق ذاته، بين الجابي  أن الزيت إذا تم عصره بالطريقة الصحيحة في المعاصر الحديثة يتفوق عن زيت المعاصر القديمة، حيث يكون أغنى بمضادات الأكسدة مثل “البولي فينولات”، وبالتالي أكثر فائدة، بسبب نعومة جرش الثمار ولنظافة العمل.

ويقصد بالمعاصر القديمة، تلك التي تعمل بحجارة البد لطحن ثمار الزيتون والمكابس لاستخلاص السوائل (زيت وزيبار) من عجينة الثمار، ثم فرازة الطرد المركزي لفصل الزيت عن الزيبار أو ما يسمى بالماء الأسود.

أما المعاصر الحديثة، فهي التي تستخدم الجواريش المعدنية بأشكالها المختلفة لجرش ثمار الزيتون ثم خلاطات لعجينة الثمار ثم جهاز الطرد المركزي لفصل مكونات العجينة الصلبة والسائلة ثم الفرازة لفصل السوائل عن بعضها.

وبلغ عدد معاصر الزيتون في فلسطين 285معصرة، منها 17معصرة مغلقة بشكل مؤقت، توزعت المعاصر العاملة إلى 275أوتوماتيك و10معاصر نصف أوتوماتيك، وفقاً للإحصاءات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للاحصاء.

وبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في فلسطين أكثر من 10 ملايين شجرة، فيما يتوقع دخول 3 ملايين شجرة أخرى مرحلة الإنتاج خلال السنوات القليلة القادمة.

المصدر: موقع الاقتصادي

تحرير: سمية النجار

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض