قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجن “نفحة” قطعت التواصل مع أسرى قسم 12, بعد إصابة سجّان بعملية طعن، على يد الأسير يوسف المبحوح.
وأوضح المكتب، أن 80 أسيرًا يواجهون مصيرًا مجهولًا، من بينهم منفّذ العملية، والذي هاجم سجّان بآلة حادة وأصابه بجراح; ثأرًا للأسيرات اللواتي يتعرضن لاعتداءات متكررة، من قبل إدارة سجن “الدامون“.
وحذّر في تصريحات صحفية، من تعريض الأسير المبحوح لأيّ خطر حقيقي على حياته، معربةً عن خشيتها من تعرّض 80 أسيرًا، لقمع ممنهج من قبل إدارة سجون الاحتلال، من بينهم مرضى، وكبار في السن.
وأشار إلى توتر شديد في كافة سجون الاحتلال، وحالة استنفار في صفوف الأسرى، تمثلت بإغلاق جميع الأقسام بشكل كامل.
ونفّذ الأسير المبحوح مساء الإثنين، عملية طعن استهدفت ضابطًا من إدارة سجون الاحتلال في سجن “نفحة” الصحراوي، ردًا على الانتهاكات الأخيرة بحق الأسيرات في سجن “الدامون”.
الأسير المبحوح
والأسير المبحوح “30 عامًا”، من سكان جباليا شماليّ قطاع غزة، أتمّ عامه الثالث في سجون الاحتلال. في فبراير 2021 الماضي.
وأصدرت المحكمة الإسرائيلية في مارس 2019، قرارًا يقضي باعتقال المبحوح; بزعم تشكيله خطرًا “على أمن إسرائيل”، وتم اعتقاله خلال عبوره من قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وضمت لائحة الاتهام بحق المبحوح، 14 تهمة، من بينها الانخراط في صفوف كتائب القسام، والمشاركة ضمن صفوف المقاومة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008، وعام 2012.
واتهمه الاحتلال، بإطلاق الصواريخ صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعداد الألغام الأرضية المضادة للدبابات وحفر الأنفاق، بالإضافة إلى نصب كمين لجيش الاحتلال.
تحرير: هالة حسون