أسرىالأخبار

تفاصيل ما جرى مع الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون”

تنفّذ إدارة سجن “الدامون” عمليات تنكيل متتالية بحقّ الأسيرات، تمثّلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرّح وسحلهن، وإصابة بعضهن بجروح طفيفة. 

وبحسب شهادة الأسيرات فإنه مساء يوم الثلاثاء 14  كانون الأول / ديسمبر، تم إبلاغ غرفة رقم 11 بوجوب إخلائها لضرورة أمنية، ويوجد بها الأسيرات ” شروق دويات، نورهان عواد، ملك سلمان ، ميسون موسى”، إلّا أن الأسيرات رفضن الخروج بسبب برودة الجو، وطلبن إمهالهن حتى الصباح.

رفضت إدارة السجون طلب الأسيرات، وتعنتت بضرورة الإخلاء، وقطع الكهرباء عن القسم بالكامل، وأدخلت قوات القمع الخاصة، وأخرجتهن من الغرفة بالقوّة، وتم الإعتداء عليهن بالضرب، وتوزيعهن على باقي الغرف.

جددت قوات القمع اقتحامها للقسم الساعة 2:30 مساءً من يوم الأربعاء 15 كانون الأول / ديسمبر، بعد قطع الكهرباء، وتم مصادرة الأدوات الكهربائية من الغرف، وتحويل خمس أسيرات للعزل وهن ” مرح بكير، شروق دويات، منى قعدان، ربى عاصي، ياسمين جابر”. 

وأجرت الإدارة عملية نقلت للأسيرات بكافة الغرف بالقوة والإجبار عن طريق سحبهن، وتم الإعتداء على بعض الأسيرات بالضرب، وخلع حجابهن، وشده شعرهن، وأصبن بإصابات خفيفة وكدمات، بالإضافة لإغماء إحدى الأسيرات بعد ضربها بوحشية.

على إثر ذلك قامت الأسيرات بالطرق على الأبواب كخطوة إحتجاجية، فتم إعادة الأسيرتين ربى عاصي، وياسمين جابر، للقسم وبقيت ثلاث أسيرات بالعزل، ولمعرفة أي معلومات عن الأسيرات اللواتي بقين بالعزل، أرجعت الأسيرات وجبتين الطعام وتعليق الثالثة. 

وعلى إثر الاحتجاجات، قامت إدارة السجن بإغلاق القسم بالكامل، وحرمانهن من الاستحمام، وتم السماح بذلك بعد ثلاثة أيام، كما قامت الإدارة بمحاكمة الأسيرات محاكم عقابية غيابيّة، وتوزعت العقوبات بمنع شهر كنتينا، أو بغرامات مالية تصل لـ أربعمئة شيكل، أو منع زيارات الأهل لمدة شهرين.

يُذكر أن الأسيرات نظمّن خطوات إحتجاجية تمثلت بإرجاع وجبة الغداء للمرة الثانية، ورفض الخروج من الغرف، بعد تهديد إدارة السجن بتحويل سجن الأسيرات الأمني إلى سجن مدني، وإلغاء وجود الممثلات “مرح بكير وشروق دويات”، وإبقاء التعامل مع السجانين مباشرًا، وإلغاء مُرافق للأسيرات أثناء الخروج للعيادة، أو إعطاء الدواء للأسيرات.

تحرير: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض