لماذا صرفت الحكومة رواتب الأسرى لثلاثة أشهر متتالية؟

أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر أسباب صرف السلطة الفلسطينية، مخصصات ورواتب الأسرى لأشهر ديسمبر الجاري، ويناير وفبراير القادمين.

وقال أبو بكر لوكالة “الأناضول”  إن ذلك جاء إلى حين إيجاد الحكومة قرار لصرف مخصصاتهم يحفظ للأسرى والمحررين حقوقهم في صرف مخصصاتهم دون ضغوط.

ولفت إلى أن فاتورة الأسرى والمحررين تبلغ نحو 50 مليون شيكلًا (15.6 مليون دولار) شهريًا، لـ7500 حساب.

ووأوضح أن هذا الإجراء سيعمل على استمرار صرف رواتب الأسرى في ظل الحملة الشرسة التي تواجهها البنوك مع حكومة الاحتلال.

وقال شريتح: “في وقت سابق توعد جيش الاحتلال باقتحام البنوك في حال استمرار الصرف للأسرى، كما منح البنوك مهلة لنهاية العام للتوقف عن صرف رواتبهم”.

وتخشى البنوك الفلسطينية التعامل مع مخصصات الأسرى من أيّ عقوبات إسرائيلية، إذ هددت حكومة الاحتلال، في فبراير الماضي اعتقال إدارييها وموظفيها في حال استمرارها في صرف رواتب الأسرى والمحررين وذوي الشهداء، ووضعها على قائمة “داعمي الإرهاب”.

تحرير: هالة حسون

فوط لاكي بيبي