قصف جيش الاحتلال مساء اليوم السبت، عدة مواقع في قطاع غزة، أسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المواطنين، وتسبب بخسائر مادية كبيرة.
وأُصيبت طفلة وشاب بجروحٍ، إثر استهداف الطائرات الحربية عدة مواقع في مدينة غزة، وألحقت أضرارًا ماديةً جسيمة.
وأفادت مصادر محلية، أن القصف أسفر عن إصابتين طفيفتين لطفلة (6 أعوام)، وشاب في العشرينيات، جرّاء تناثر شظايا الصواريخ والزجاج.
كما استهدفت طائرات الاحتلال بخمسة صواريخ موقعًا، شرقيّ مدينة غزة، ما أدى لحدوث أضرار مادية جسيمة داخله وفي محيطه، وانقطاع التيار الكهربائي.
فيما سُمع دوي انفجارات في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية لمدينة غزة، في ظل تحليق مكثّف لطائرات الاحتلال، وفي وقت لاحق، استهدفت غارة أرضًا زراعية، جنوبيّ شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
محل جنتي في نابلسكما ألحقت الغارات العنيفة التي استهدفت موقعًا وأرضًا قي حيّ التفاح، شرقيّ مدينة غزة، أضرارًا مادية لحقت بمستشفى الدرة للأطفال، ومركز لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة لبعض منازل المواطنين.
أدانت وزيرة الصحة مي الكيلة في وقت سابق، القصف الإسرائيلي الذي تسبب بإصابة عشرات الأطفال المرضى ومرافقيهم بالهلع، وتضرر مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة.
وأشارت الكيلة في بيانٍ صحفي صدر عنها، مساء اليوم السبت، إلى أن هذا الاستهداف هدد حياة الأطفال المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية في المستشفى، معتبرةً القصف جريمة وانتهاكًا لاتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني.
وتابعت أن الخوف الذي عاشه الأطفال المرضى داخل المستشفى سيتسبب بآثار نفسية قاسية، مبينةً أن القصف تسبب بإرباك في عمل الطواقم الطبية، إضافةً إلى إلحاق أضرارًا جسيمةً بمحتويات المستشفى.
تحرير: هالة حسون
