6 شهداء قضوا في بيتا

الأخبار

6 شهداء قضوا في بيتا.. والمواجهة مستمرة

By هالة حسون

August 07, 2021

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المواطن عماد علي محمد دويكات مساء أمس، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوبيّ نابلس. 

وأفادت وزارة الصحة في بيانٍ لها، أن الشهيد عماد (38 عامًا) وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بإصابة حرجة في الصدر، ارتقى على إثرها، بعد أن فشلت محاولات الطواقم الطبية إنعاشه لخطورة الإصابة.

وقال شهود عيان لـ”تلفزيون المدينة”، إن الشهيد أُصيب بالرصاص الحي أسفل صدره ونُقل إلى المستشفى فورًا، بعدما وصفت إصابته بالحرجة، فيما شيّعت الجماهير جثمانه إلى مثواه الأخير في البلدة، بعد ساعات من استشهاده.

وقع نبأ استشهاده 

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لوالد الشهيد دويكات ساجدًا عقب تلقي نبأ استشهاد نجله،  ومقاطع يردد فيها “لا إله إلا الله، والشهيد حبيب الله” وهو يحمله على كتفه مشيَّعًا إياه إلى مثواه الأخير.

ولفت النشطاء إلى حقيقة ما يجري على قمة جبل صبيح منذ الخامس من أيار، احتجاجًا على قرار سلطات الاحتلال بإقامة بؤرة استيطانية.

6 شهداء

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في بيان له أن نحو 40 فلسطينياً أصيبوا بعد ظهر اليوم في بلدة بيتا خلال المواجهات مع جيش الاحتلال، وأن واحدا أصيب بالرصاص الحي و3 منهم أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل بأن شابًا أصيب بالرصاص الحي بمنطقة القدم، فيما أصيب 20 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم الصحفي نسيم معلا بالرصاص بمنطقة الركبة، كما أصيب شابان بقنابل غاز مباشرة، و5 إثر سقوطهم لدى مطارتهم من قبل الجنود، و31 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقدمت بلدة بيتا منذ أيار 6 شهداء ثأرًا للجبل حتى الآن، كان آخرهم عماد دويكات، وهو أب لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر شهرين. 

وتتواصل مواجهة شباب قرية بيتا للمستوطنين في جبل صبيح، رفضاً للاستيطان على أراضيها، من خلال أساليب عدة منها فعاليات الإرباك الليلي.

والإرباك الليلي هو آخر أساليب المواجهة التي أطلقتها بيتا للتصدي للمستوطنين الذين يحتلون أراضي البلدة في جبل صبيح بعد أن شيدوا عليه مستوطنة “أفيتار”،  في عملية استيطانية وصفت بأنها “الأسرع” بعدما أقام المستوطنون أكثر من 40 وحدة سكنية بين كرفانات وبناء إسمنتي، مستغلين أوضاعاً ملتهبة بالضفة الغربية وأحداث الشيخ جراح بالقدس وحرب غزة.

كتبت: سُميّة النجّار

تحرير: هالة حسون