الأخبارمحليات

“الكيلة” توضّح أسباب نقل الهدري بعد وفاة فتى في مستشفى النجاح

نفت وزيرة الصحة مي الكيلة علاقة قرار نقل مدير عام التحويلات الطبية هيثم الهدري، بوفاة الطفل سليم النواتي من قطاع غزة المصاب بمرض السرطان، يوم الأحد الماضي، بعد أن جرى تحويله إلى مستشفى النجاح الوطني.  

وأهابت وزيرة الصحة بجمهور المواطنين، والصحافيين، والنشطاء، تحريّ الدقة قبل نشر أيّ معلومات، أو تصريحات، مؤكدةً أن قرارات النقل، أتت في سياق التدوير الروتيني التي تهدف لتطوير العمل والأداء، وتبادل التجارب والخبرات.

وأضافت الوزيرة الكيلة أن كرامة الدكتور الهدري، وجميع العاملين في وزارة الصحة، هي جزء من كرامة الوزارة، ولن تسمح بالتعرض لها.

أصل القصة 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خبرًا يفيد بأن الفتى النواتي، تردد طيلة 10 أيام إلى المستشفى، إلّا أن الأخير رفض التعاطي مع حالته.

من جهته، نفى مستشفى النجاح الوطني الجامعي في حديث خاص لـ”تلفزيون المدينة“، رفض إدارة المستشفى استقبال الفتى النواتي، مشيرًا إلى أن الفتى وصل برفقة والده إلى المستشفى في الـ26 من ديسمبر، وكان في صحة جيدة. 

وأوضح حجازي أن المستشفى صادق على تحويلات سابقة خاصة بالفتى النواتي، صادرة من وزارة الصحة في نوفمبر وأوائل ديسمبر الماضيين، في حين لم يحضر النواتي للعلاج.

وذكر حجازي أن تحويلات الوزارة الصحة وصلت قبل إعلان المستشفى وقف استقبال حالات جديدة في قسم الأورام، والأمراض الباطنية، في قرار مؤقت صدر في الـ21 من ديسمبر 2021، لحين تسديد وزارة الصحة المستحقات المالية للمستشفى التي تجاوزت الـ4 مليون شيكل.

ونوّه حجازي لـ”تلفزيون المدينة” أن المستشفى أبلغ وزارة الصحة رفضه استقبال حالة النواتي، لعدم توفر العلاج، لافتًا أن وزارة الصحة حولته لمستشفى الاستشاري ومستشفى المُطلع.

وبيّن حجازي أن وزارة الصحة منحت النواتي في الـ4 من يناير تحويلة للعلاج في مستشفى “إيخلوف” في الداخل المحتل، وأنه لم يتردد في الفترة الواقعة بين الـ26 من ديسمبر والـ4 من يناير على مستشفى النجاح مطلقًا.

وأشار حجازي لـ”تلفزيون المدينة” إلى أن مستشفى النجاح، استقبل حوالي 6 حالات استثنائية لعلاجها في قسم الأورام، حولتها وزارة الصحة لعدم توفر أسرّة لهم في مستشفيي الاستشاري، والمُطلّع.

يذكر أن مستشفى النجاح ما زال يستكمل علاج المرضى الحاليين في قسم الأورام، كما يستقبل الحالات المرضية الروتينية كالمعتاد، لكن خصوصية العلاجات البيولوجية التي يتطلبها قسم الأورام، وارتفاع تكاليفها تحول دون قدرة المستشفى استقبال الحالات الجديدة.

تحرير: هالة حسون

شركة نايس للمواد الغذائية

 

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض