الأخبارمحليات

فيديو | غضب واسع بعد مقتل الشاب اللداوي ومطالب بمحاسبة المتسببين بـ “الجريمة”

شيّعت جماهير غفيرة اليوم الأربعاء، جثمان الشاب أمير اللداوي، الذي توفي إثر إصابته بجراح وُصفت بـ”الخطيرة”، خلال ملاحقته من قبل الأجهزة الأمنية، أثناء استقبال أسير محرر بمخيم عقبة جبر قضاء أريحا، الأسبوع الماضي.

وبحسب إفادة شقيق أمير، فإنه أُصيب بجروح إثر اصطدام مركبته بحاجز حجريّ، خلال ملاحقته من قبل قوة أمنية بالقرب من منطقة DCO.

وأوضح عيسى أن شقيقه تعرض للإصابة في الرأس وأخرى في العمود الفقري، مشيرًا إلى أن عملية الملاحقة جاءت بسبب مشاركتهم في الموكب.

يُذكر أن في 14 كانون الأول / ديسمبر الجاري، أُصيب عدد من الشبان بجراح متفاوتة جرّاء انقلاب مركبتهم أثناء مطاردة قوة تابعة للأمن الوقائي لهم في مدينة أريحا، بعد مشاركتهم في استقبال الأسير المحرر من سجون الاحتلال، شاكر عمارة.

من جهته، استنكر الأسير المحرر شاكر عمارة ملاحقة أجهزة الأمن الفلسطينية لمواكب الأسرى المحررين والاعتداء على مظاهر استقبالهم، والتي كان آخرها ملاحقة سيارة خلال موكب شعبي خرج لاستقباله عقب تحرره من سجون الاحتلال، ما أدى إلى انقلاب سيارة نجم عنها وفاة شاب، وإصابة آخرين. 

وإثر حادثة اللداوي، طالبت حركتا “حماس” و “الجهاد الإسلامي” في بيان مشترك، السلطة الفلسطينية بالتوقف عن ممارساتها بحق المواطنين، ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة.

وقالتا في بيانهما: إن “أجهزة الأمن الفلسطينية تمادت في الضفة بأعمالها وإجراءاتها الإجرامية بحق أبناء شعبنا وأسراه المحررين، الذين يقومون بواجبهم في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه”.

وطالبتا الحكومة بضرورة وقف التنسيق الأمني البغيض، الذي يخدم الاحتلال ومخططاته الأمنية، بحسب وصفها، والوقوف عند مسؤولياتها ومحاكمة الفاعلين. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض