أعلنت حملة “أنا إنسان” في الداخل المحتل، عن جمع تبرعات أكثر من مليون دولار خلال ساعات، لصالح بناء بيوت للسوريين المهجّرين، بدلًا من خيم اللجوء، في ظل العاصفة الثلجية التي تجتاح مخيمات النازحين، في الجهة الشمالية من البلاد.
وقال الناشط إبراهيم الخليل، صاحب فكرة الحملة، في منشور له على “الفيس بوك”، إن الفكرة بدأت قبل أيام بعد دعوة لجمع أموال لشراء وسائل تدفئة، وعلى إثرها تبرع رجل أعمال بتكلفة شراء جميع المدافئ.
وأضاف: ” بعد إنهاء جمع التبرعات لشراء المدافئ، أعلنّا عن حملة أخرى لشراء وسائل تدفئة لمخيم جديد، وتمكنّا من جمع تبرعات لأكثر من 250 عائلة”.
وتابع الخليل: “كان لنتائج الحملتين أثرٌ كبيرٌ في استمرار تقديم التبرعات للأهالي السوريين في مخيمات اللجوء، حتى وصلت التبرعات إلى أرقام كبيرة، عقب التفاعل الضخم مع الحملة، إذ بادرت بعض النساء بالتبرع بالذهب”.
وأشار إلى أن مقطع فيديو مصوّر، وصل من طفلة سورية اسمها “ندى”، قالت فيه إنها “تتمنى أن تسكن في بيت جديد”، دفعت الحملة لجمع تبرعات جديدة، لبناء بيوت للاجئين.
وإثر مقطع الفيديو، تمكّن القائمون على الحملة من جمع تكلفة بناء 55 وحدة سكنية خلال 20 ساعة فقط، فيما أشار الخليل إلى أن الجمعية بنت 1700 وحدة سكنية على الحدود بين سوريا وتركيا، وسيتم تسليمها على شكل قرية كاملة بداخلها عدة مرافق.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع مصورة لفلسطينيين، في مناطق مختلفة من فلسطين، خلال تبرعهم، وجمعهم التبرعات لتحويلها لصالح الحملة.
تحرير: هالة حسون
