اشتية: مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من “الأقصى”
قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لأحد غيرنا فيه، مُدينًا ما تعرض له المصلى من من تخريب لمحتوياته والاستيلاء على بعضها
وشدد “اشتية” في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية بمدينة رام الله، على ضرورة وقف اقتحامات المسجد الأقصى كليا وليس فقط في شهر رمضان الفضيل، وكذلك وقف التعديات على كنيسة القيامة، وبقية الكنائس.
وطالب برفع الحصار عن مدينة أريحا ووقف اقتحامات مخيم عقبة جبر، مُستنكرًا جريمة الاحتلال الأخيرة في المخيم والتي أسفرت عن استشهاد الشاب سليمان عايش.
وحول العملية التعليمية، أعرب اشتية باسم مجلس الوزراء عن تقديره للمعلمين الذين التزموا تجاه الطلبة ولم ينقطعوا عن الدوام إطلاقا، مُرحبًا بعودة بقية المعلمين إلى مدارسهم.
ولفت إلى ضرورة استخلاص الدروس والعبر على ما جرى للعملية التعليمية على مدار الشهرين الماضيين بهدف حماية أهم مكون لمستقبل الطلبة والذخيرة الوطنية وهو التعليم الذي هو بالنسبة لنا استراتيجية بقاء.
وأشار إلى أن العبث بالتعليم هو عبث بمستقبل أولادنا، كما أن جر المعلمين إلى المجهول أمر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام.
وأكد أن الحكومة حافظت على كرامة المعلم ومكتسباته وستستمر في ذلك، موضحًا أنه إذا كان مخطط الفوضى قد انكسر فلا نريد للمعلم أن ينكسر، وفقط الحوار والعقلانية والأسس الوطنية هي عماد الوصول لحل أي مشكلة في الظروف غير الطبيعية تحت الاحتلال.
والليلة الماضية، أعلن “حراك المعلمين الموحد” في الضفة الغربية تجميد إضرابه، وانتظام الدوام اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء؛ وذلك استجابة لمبادرة اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ممثلة بالعضو فيها جبريل الرجوب.