الأخبار

مستوطنون يدنسون المسجد الإبراهيمي بالخليل

دنس مستوطنون الليلة الماضية، باحات المسجد الإبراهيمي بالخليل، ورفعوا أعلام الاحتلال فوق سطحه وجدرانه، في ذكرى ما يسمى “عيد الاستقلال”.

وأطلق المستوطنون المفرقعات النارية وواصلوا تدنيسهم المسجد، في استفزاز صريح لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وضمن السياسة التهويدية لحكومة الاحتلال المتطرفة.

ويواصل الاحتلال والمستوطنون عدوانهم ضد المقدسات الإسلامية، ويسعون إلى تكريس سرقة المسجد الإبراهيمي وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية.

ورفعت سلطات الاحتلال الأحد الماضي، العلم الإسرائيلي على سطح وجدران المسجد الإبراهيمي الشريف.

وأغلقت قوات الاحتلال في 17 ابريل/نيسان الجاري، الأبواب المؤدية إلى المسجد الإبراهيمي، ولاحقت عشرات المصلين بقنابل الغاز والقنابل الصوتية، في إطار تشديداتها التي تفرضها على الفلسطينيين خلال شهر رمضان الفضيل.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، ومنذ عام 1994 قسّمه الاحتلال إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن متطرف أسفرت عن استشهاد 29 مصلّ.

وتسمح سلطات الاحتلال للمصلين المسلمين بدخول الجزء الخاص بهم في المسجد، طوال أيام السنة، فيما تسمح لهم بدخول الجزء الخاص باليهود 10 أيام فقط في السنة خلال الأعياد الإسلامية، وأيام الجمعة، وليلة القدر من شهر رمضان.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض