قال مدير مديرية الاقتصاد في نابلس بشار الصيفي، إن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات لتخفيف من تداعيات أزمة أسعار السلع العالمية، كما أشارت إليها الوزارة في تصريحاتها الأخيرة.
وأوضح الصيفي في حديث خاص لـ “تلفزيون المدينة“، أن الوزارة شكّلت خلية أزمة في جميع مديرياتها على مستوى محافظات الوطن، للبدء بجولات مكثّفة على كل القطاعات للتأكد من كمية المخزون لدى كل تاجر ومستورد.
وأفاد بأن الوزارة أكملت دراستها التحليلية لقائمة أسعار السلع الاسترشادية الجديدة، وسيتم إصدارها غدًا، مشيرًا إلى عقد اجتماع موّسع مع كل المستوردين، كما تم التواصل مع سفارات دولة فلسطين في الدول المنتجة في محاولة لتخفيض أسعار السلع المستوردة إلى فلسطين.
وأشار الصيفي لـ “تلفزيون المدينة” إلى عقوبات رادعة ستتخذها المديرية بحق التجّار المخالفين تتمثل بسحب التراخيص و السجن في حال ممارسة التجّار احتكار على السلع المتوفرة في المخازن.
وشكر الصيفي عبر شاشة “تلفزيون المدينة” التجّار والمستوردين الذين أبدوا استعدادًا في مساندة الحكومة لحل الأزمة، متوعدًا بعقوبات مغلّظة لأي تهاون أو تلاعب بأسعار السلع.
ودعا الصيفي تجّار الجمّلة إلى الشراء من مصادر منتجة وطنيًا; لانخفاض أسعارها مقارنة مع السلع المستوردة.
كما دعا الصيفي إلى زيادة تظافر الجهود مع المستوردين وأصحاب القطاع الخاص للتخفيف من حدة هذه الأزمة على المواطنين، التي جاءت نتيجة الانهيار الاقتصادي جرّاء أزمة جائحة “كورونا”.
ومنذ بداية الأزمة، شهدت البلاد ارتفاعات على أسعار السلع الأساسية الاستهلاكية، إذ ارتفع سعر الكيلو الواحد من العدس والحمص بمقدار 2 شيكل، فيما ارتفع سعر شوال السكر من 103 إلى 130 شيكل، وارتفعت سعر علبة السمنة من 70 إلى 115، وارتفع سعر شوال الطحين 25 كيلو من 42 إلى 50، وسجل سعر الزيت ارتفاعًا بما يعادل 10 شواكل عن سعره الأصلي بعد أن ارتفع من 34 إلى 44 شيكل.
كتبت: هالة حسون