عبرت جامعة النجاح الوطنية عن استيائها من تعميم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاص بعدم اعتمادها برنامج بكالوريوس طب وجراحة الأسنان في الجامعة.
وأوضحت الجامعة في بيانٍ لها أصدرته في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أنها حصلت على موافقة خطية من وزيرة التربية والتعليم العالي في عام 2012، لإنشاء كلية لطب الأسنان، مشيرةً إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحالي محمود أبو مويس أشرف على وضع خطة بنفسه سابقًا، بعد تعديلات وضعتها لجنة المقيمين حينها.
واعتبرت جامعة النجاح قرار الوزراة “غير مهني”، خاصة بعدما منعت مؤخرًا إدراج 25 برنامجًا جديدًا تقدمت بهم الجامعة لاعتمادهم والبدء في تدريسهم، لما لها أهمية في خدمة المجتمع الفلسطيني، وخلق فرص عمل جديدة لحدّ شبابه من السفر إلى الخارج.
وأشارت في بيانها، إلى وجود كوادر أكاديمية متميزة ومختبرات مجّهزة، ومبانٍ مؤهلة وخطط جاهزة لإدراج البرامج الجديدة في خططها التدريسية، مستنكرة عدم منحها الاعتماد -في حين- تمنحه لجامعات أخرى ” لا تملك المقومات”، على حد وصفها.
وأكدت الجامعة على مكانة الجامعة المتميزة وتصنيفاتها العالمية، التي حصلت على المركز الأول فلسطينيًا، ووصلت إلى مراكز متقدمة عربيًا ودوليًا، وتحقيقها الشروط المطلوبة للموافقة على طرح برنامج طب وجراحة الأسنان.
أصل القصة
وكانت الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، دعت جامعة النجاح الوطنية في وقت سابق، إلى التوقف عن الإعلان والترويج للتسجيل والقبول لبرنامج بكالوريوس طب وجراحة الأسنان، المُعلن عنه، لكونه “لا يزال قيد الاعتماد”.
وطلبت الهيئة في بيان صحافي، من جامعة النجاح التواصل مع الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة لاستكمال إجراءات الاعتماد حسب الأصول المعمول فيها لدىالهيئة، وذلك حفاظاً على حقوق الطلبة المادية والمعنوية، معبرةً عن اعتزازها بالمستوى الأكاديمي المرموق الذي وصلت إليه جامعة النجاح بين الجامعات العربية والعالمية.
وحثت الهيئة، الطلبة للتحقق من أن البرامج الأكاديمية التي يرغبون بالالتحاق بها معتمدة لدى الهيئة، مؤكدة أنه لن يتم المصادقة على أية شهادة من أي برنامج تعليمي غير معتمد لديها، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون والنظام.
كما دعت وزارة التعليم العالي الطلبة لوقف الإعلان، والتسجيل، والقبول في بكالوريوس طب الأسنان في جامعة النجاح لأنه لا يزال قيد الاعتماد، مؤكدًا على قرارها بعدم المصادقة على أية شهادة من أي تخصص غير معتمد من الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية.
كتبت: هالة حسون
غيداء دحبور