Site icon تلفزيون المدينة

هل سنعود إلى البداية من جديد؟!

هل سنعود إلى البداية من جديد؟!

هل سنعود إلى البداية من جديد؟!

يقول الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، إن اتخاذ معظم دول العالم إجراءاتها لحصر انتشار المتحوّر الجديد، يعكس تخوفات من آثار انتشار الفيروس من جديد، والعودة إلى خانة البداية. 
ويشير في حديث لراديو “علم” إلى تخوفات لدى وزارة الصحة من أعراض الطفرة خاصة أنها صُنفت من المتحورات سريعة الانتشار، موضحًا أن الوزارة قدّمت توصيات لاتخاذ إجراءات جديدة فيما يخص القادمين من الخارج والسياح بإجراء الفحوصات اللازمة لهم.

تشديد على التطعيم 

ويوضح الشخرة إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات لحث المواطنين على أخذ المطاعيم، تمثلت بمنع استقبال غير متلقي اللقاح  في المؤسسات الحكومية، والتعليمية، والطبية. 

ويفيد الناطق باسم وزارة الصحة بأن 53% هي نسبة الذين تلقوا اللقاح ضد “كورونا” في فلسطين، وهي نسبة قليلة،”حتى نصل إلى نسبة مناعة كاملة يجب أن تفوق نسبة متلقي اللقاح أكثر من 70%”، يوضح الشخرة.  

ويردف الشخرة أن وزارة الصحة درست خلال اجتماع لجنة الوبائيات أمس آلية تطعيم المواطنين خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل التخوفات من سرعة انتشار الفيروس، وظهور طفرات جديدة لاحقًا. 

ونفى الشخرة حول ما أشيع بعدم توفر أجهزة كافية لفحص الطفرة الجديدة، موضحًا أن الطفرة لا تحتاج أجهزة مختصة لفحصها وإنما تكون عملية فحصها معقدة أكثر من الطفرات التي سبقتها. 

ويؤكد أن وزارة الصحة بكافة طواقمها ومعداتها على استعداد كامل لمواجهة الطفرة، من خلال استئناف عمل المراكز الطبية الخاصة بـ “كورونا”، والتي كانت قد أُغلقت من قبل خلال فترة ركود الوباء. 

مواجهة الطفرة 

وكانت لجنة الوبائيات عقدت اجتماعًا يوم أمس لبحث الحالة الوبائية والتطعيمات، والمتحور الجديد للفيروس والتوصيات والإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء، حسب توصيات وتعليمات منظمة الصحة العالمية.

ودعت الكيلة، جمهور المواطنين إلى الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية وارتداء الكمامات، وضرورة تعقيم الأيدي، وعدم المصافحة، وأخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا

ونوهت إلى أن باستطاعة المواطنين الذين مضى على أخذهم الجرعة الثانية من اللقاح أكثر من 6 أشهر أن يتوجهوا إلى مراكز التطعيم لأخذ الجرعة المعززة (الثالثة)، لزيادة حمايتهم من العدوى بفيروس “كورونا”.

وقالت وزيرة الصحة إن المسؤولية الاجتماعية والوطنية تحتم على الجميع الالتزام التام بتدابير الوقاية والسلامة، لحماية أنفسهم وأبناء شعبهم.

كتبت: هالة حسون

Exit mobile version