أعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب باكير محمد موسى حشّاش “20 عامًا”، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام بلاطة، شرقيّ نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن اشتباك مسلّح اندلع إثر اقتحام قوات الاحتلال، بلاطة البلد شرقيّ نابلس، لاعتقال “مطلوبين”.
وأوضحت أن قوات الاحتلال، استهدفت الشاب باكير برصاص الاحتلال، بشكل مباشر، في الرأس، ونقل إثر إصابته إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
فيما ذكرت مصادر عبرية أن اشتباكات مسلّحة وقعت بين مقاومين، وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس لاعتقال أحد “المطلوبين”.
عائلته باكير تروي
وحول ما جرى في المخيم فجر اليوم، قال أخ الشهيد في حديث خاص لـ “تلفزيون المدينة” إن “مقاومين تصدّوا لاقتحام جيش الاحتلال، بأعيرتهم النارية، وبصدورهم العارية في ساعات فجر اليوم، وكان أخي باكير يتقدمهم، وجرى استهدافه برصاصه اخترقت رأسه”.
وأفاد أخ الشهيد – وهو أسير سابق- بأن باكير عاش طفولة مليئة بظلم الاحتلال، نمّى في نفسه حتميّة الصراع وحب المقاومة، بعد استشهاد عمه في انتفاضة الأقصى، واعتقال عمه الآخر، والظروف الصعبة التي أُجبر على عيشها بعد وفاة والده وهو يبلغ من العمر 5 سنوات.
وأضاف: “”كان حاسس أنه مستهدف، من الاحتلال، وممكن يستشهد بأي لحظة”.
من جهته، قال عم الشهيد بشير حشّاش لـ”تلفزيون المدينة” إن الشهيد كان مطاردًا من قبل قوات الاحتلال، وكان مستهدفًا خلال اقتحامات الجيش للمخيم، بسبب رغبته بالالتحاق بصفوف المقاومة، ورفضه تسليم نفسه.
وأفاد حشّاش: “لم يكن لباكير خيار آخر سوى الاستشهاد، أو الأسر، لذلك اختار أن يكون يروي أرض المخيم بدمه، ويلتحق بكوكبة شهداء فلسطين الذين قدّموا دمائهم فداءً لأرض فلسطين”.
وأشار حشّاش في حديثه لـ”تلفزيون المدينة” إلى أنه سيجرى تشييع جثمانه، بعد عصر اليوم، في جنازة مهيبة ستنطلق من مخيم بلاطة.
كتبت: هالة حسون