الشيخ: إجراءات الاحتلال في غزة تؤكد أنها لا تنوي الانسحاب

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، اليوم الخميس، أن الاحتلال لم يعلن رسمياً ترحيبه بخطة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي حتى الآن، مشيرا إلى أن الاحتلال لا بفكر إطلاقا في الانسحاب من غزة.

وقال في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “حماس أبدت موافقة مبدئية لكن القوى القائمة بالاحتلال لم تبدِ أي موافقة في هذا الشأن”، مشيرا إلى أن هناك اتفاقاً مع الدول العربية على رؤية سياسية موحدة وأرسلناها لواشنطن.

وبين الشيخ أن إجراءات أنها لا تنوي الانسحاب من القطاع إطلاقا، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول فرض أمر واقع في القطاع الفلسطيني وتريد البقاء فيه.

كما بين أن علاقة السلطة الفلسطينية مع الدول العربية أفضل ما يكون.

أما بشأن معبر رفح، أكد الشيخ أن العودة إلى المعبر الحدودي مع مصر ستكون بالتوافق مع حماس، مضيفاً “يجب أن تعود منظمة التحرير لغزة وبخلاف ذلك ستكون حربا أهلية”.

وتابع أن أميركا و”إسرائيل” عرضتا عودة السلطة لمعبر رفح لكن السلطة رفضت ذلك، مبيناً أن عودة السلطة لن تكون بشروط الاحتلال.

وبين الشيخ أن أي محاولة لخلق أجسام بديلة للشرعية الفلسطينية في غزة مرفوضة.

وأكد أن الاحتلال أنشأ منطقة عازلة في غزة بعمق كيلومترين، وتريد تقسيم القطاع إلى قسمين وفصل شماله عن جنوبه.

أضاف: “لا تزال هناك فجوة بين السلطة وحماس بشأن بعض قضايا سياسية وإدارية”، لكنه أكد أنهم مصممون على الاستمرار في الحوار مع الحركة وان الاتصالات معهم مفتوحة.

وأضاف “على حماس إعلان موقفها من شروط انضمامها لمنظمة التحرير”.

وتابع “الأولوية حاليا هو ثبات الفلسطينيين على أرضهم ومنع التهجير”، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تحاول الاتفاق مع حماس على الأولويات.

كذلك قال إن مصطلح “إصلاح السلطة” يتم استغلاله لقتل المشروع الوطني، بحسب تعبيره.

إلى ذلك، قال حسين الشيخ أن الاحتلال يريد التدخل في أوجه صرف أموال السلطة الفلسطينية، مبيناً أن تل أبيب تحاول فرض شروط على السلطة مقابل إعادة أموال الفلسطينيين.

وتابع “إجراءات الاحتلال ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بلا شك”.

كما قال إن الاحتلال يحجب 100% من أموال السلطة الفلسطينية، مضيفاً أن واشنطن على دراية بالوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية.

المصدر: أجيال