اجتماعياتالأخبار

“الشيكل” يثير غضب الفلسطينيين

 أثار إعلان شركات الاتصالات إضافة شاقل على الفواتير الشهرية، لمدة 12 شهراً، تنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس تحت عنوان “دعم صمود أهالي القدس المحتلة”، انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصلت خلال الساعات الماضية مئات الرسائل من شركات الاتصالات إلى المشتركين، في الفواتير الشهرية، بإضافة شاقل عليها لمدة 12 شهراً، وقد تداول نشطاء مواقع التواصل هذه الرسائل مع انتقادات.

واعتبر نشطاء أن الدعم يجب أن يكون على “حساب الشركات التي تحصل مبالغ طائلة سنوياً من اشتراكات الفلسطينيين”، حسب وصفهم.

وقال إبراهيم أبو فنار: “قرار الرئيس يتحول إلى عبء إضافي على كاهل المواطن، في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود لدعم القدس، تتحول فيه القرارات الرئاسية بكلمة واحدة لصالح شركات الاتصالات على حساب المواطن، أي بدلاً من خصم شاقل من قيمة الفاتورة الأصلية للمشتركين لصالح صندوق التبرعات الخاص في جدة!!! يتم تغيير القرار لصالح الشركة بوضع كلمة (إضافة شيكل) بدل (خصم شيكل) من قيمة الفاتورة الأصلية للمواطن، وبهذه الطريقة لن تتأثر ارباح  شركة الاتصالات الفلسطينية التي بلغت 51.23 مليون دينار في تسعة أشهر من العام المنصرم ، أي 256,600,000 شيكل صافي ارباح بعد الضريبة… كل ذلك دون حسيب أو رقيب”.

أما جبر وهدان قال: “الموضوع مش شيقل واحد ومع العلم مش راح تفرق مع المواطن، بس ليش المواطن الي بتحمل كل اشي ليش مش شركات هي الي تتحمل وكمان مين الي بدو يكون مسؤول عن هذي المبالغ اللي رح تنجمع، ولا يحل لأحد أن يأخذ من غيره شيئاً مهما كان إلا بطيبة من نفسه”.

واعتبر رضوان عبد الله أن قرار الرئيس عباس واضحًا ولا يحتاج إلى تفسير، مضيفًا: “قرار هو خصم شيكل من قيمة فاتورة الاتصالات وليس إضافة شيكل على قيمة الفاتورة! إذا كانت فاتورتك 90 شيكل يتم خصم شيكل من ال 90 لصالح القدس، وما بتصير فاتورتك 91 شيكل، يعني الشيكل يجب أن يخصم من رصيد الشركة وليس من المواطن!”.
وتابع: “مين بدو يقنع شركات الاتصالات انو في فرق بالمعنى ما بين خصم شيكل على كل فاتورة أو إضافة شيكل على كل فاتورة؟ .. وفي المحصلة النهائية الضحية هو المواطن الغلبان”.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض