الإغاثة الزراعية في نابلس تنفّذ حملة لزراعة أشتال الزيتون في المناطق المهددة بالاستيطان
نفّذت الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس، اليوم الاثنين، حملة زراعة أشتال الزيتون في المناطق التي يهددها الاحتلال الإسرائيلي بالمصادرة في منطقة بيت حسن بالأغوار الوسطى شمال شرق المدينة.
وأوضح مدير الإغاثة الزراعية ضرار أبو عمر، أنه تم تنفيذ حملة اليوم في 40 دونمًا في بيت حسن.
وأشار إلى زراعة ألف شتلة زيتون اليوم لصالح خمس مزارعين في محافظة نابلس، بالتبرع من الناشطة الفلسطينية المقيمة في أمريكا حنان ديبوانية ومؤسسة يافا؛ لتحقيق استفادة ومردود اقتصادي للمزارعين.
وقال الناشط في مقاومة الاستيطان خالد منصور إن مشاركته في الحملة “تركت بصمة في مواجهة الاحتلال الذي يريد اقتلاعنا من أرضنا”، مشدداً على ضرورة مساندة المزارعين بخطوات عملية لمنع المد الاستيطاني.
وتتعرض الأغوار لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين معاً، حيث ينتشرون على أكثر من 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية على امتداد الأغوار الفلسطينية.
وتشكل منطقة الأغوار الفلسطينية التي تبلغ مساحتها قرابة 25% من مساحة الضفة الغربية محط أطماع لسلطات الاحتلال، حيث تنمو المستوطنات، وتتسارع عمليات التطهير العرقي فيها على حساب البدو والمزارعين البسطاء.