الاحتلال يواصل حصار نابلس
تواصل قوات الاحتلال التضييق على المواطنين في محيط مدنية نابلس، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.
وأغلقت قوات الاحتلال غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنعت المواطنين من الوصول أو الخروج من نابلس.
وقبل أيام تمكن شاب من اطلاق النار على جندي إسرائيلي ما أدى إلى مقتله وفرار الشاب من المكان.وتواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذ العملية.
هذا و أصيب شاب برصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز السام مساء الأحد، خلال محاولة للتصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت حي الضاحية شرق مدينة نابلس.
وأوضح شهود عيان أن عددا من آليات جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الضاحية شرقي مدينة نابلس، وحاصرت بناية سكنية.
وأضاف الشهود أن الاحتلال طالب أحد الشبان عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه، قبل أن يجري اعتقاله، واقتياده إلى جهة مجهولة، وهو حمزة العزيزي، وسط مزاعم بأنه أحد قادة مجموعة “عرين الأسود” التي تقاوم الاحتلال في منطقة نابلس.
من جانبها، نفت مجموعة “عرين الأسود” أن يكون الشاب المعلن اسمه من ضاحية نابلس هو أحد مقاتليها. وقالت في بيان مقتضب إنه “لا وجود لإسم الشاب المُعلن اعتقاله أو محاصرته في الضاحية من قبل قوات الاحتلال بين مُقاتلين عرين الأسود إطلاقًا”.
المصدر: أجيال
