أسرى “عوفر” يعيدون وجبات الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين
أعاد 900 أسيراً في سجن “عوفر” اليوم الخميس، وجبات الطعام، وذلك تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي.
ويواصل 30 معتقلاً إدارياً إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينهم 28 معتقلاً معزولين في سجن “عوفر”، فيما عزل المعتقل صلاح الحموري في زنازين سجن “هداريم”، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن “النقب”، علماً أنهم يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.
وأكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن 900 أسيراً في سجن “عوفر” قرروا إعادة وجبات الطعام اليوم الخميس، اسناداً للأسرى المضربين عن الطعام.
وحول الحالة الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام، قال عبد ربه: إن علامات التعب والإعياء بدأت تظهر على الأسرى المضربين عن الطعام، كما بدأوا يعانون من نقصان الوزن.
وأوضح النادي، أن المعتقلين الإداريين مستمرون في إضرابهم، ولا يوجد أي مؤشرات أو نتائج لأي حوارات مع إدارة سجون الاحتلال، لافتاً إلى أن الأسرى المضربين ينتظرون رد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم، التي من المتوقع أن تكون بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وفي حال كان الرد سلبيا سيدخل أسرى جدد في الإضراب.
يذكر أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في 4 غرف في سجن “عوفر”، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنازين سجن “هداريم”، والمعتقل غسان زواهرة في زنازين سجن “النقب”.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلاً بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”.
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.
ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.