هذه كانت وصية منفّذي عملية “إلعاد”
كشفت مصادر عبرية، أن وصية أحد منفذي العملية الفدائية في مستوطنة “إلعاد” وسط فلسطين المحتلة تؤكد أن “العملية جاءت رداً على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والأقصى”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في تقرير اليوم، إن تسريبات من التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال حول العملية كشفت عن وصية لأحد المنفذين قال فيها إن “العملية رد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى، وهو مستعد للموت من أجل القدس”.
وادعت مصادر إسرائيلية أن منفذي العملية، لا ينتميان لأي فصيل فلسطيني، ولم يظهر سابقاً للأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال تحذيرات حول نيتهما تنفيذ عملية.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن التحقيقات مع منفذي عملية مستوطنة “أرئيل” التي أدت لمقتل جندي من جيش الاحتلال، أظهرت أنهما نفذا العملية رداً على الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.
ويوم أمس، تداولت مواقع عبرية مشادة كلامية بين حاخام من مستوطنة “إلعاد” ومستوطنين حضروا إلى المنطقة بعد العملية، اتهم فيها الحاخام المستوطنين بأنهم السبب في العملية، بعد اقتحامهم المسجد الأقصى، وهو ما اعتبره محللون ومراقبون مؤشراً على دور العمليات الفدائية في زيادة الخوف والانقسام داخل مجتمع المستوطنين.