كشف مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بسام أبو شريف عن سحب السلطة الفلسطينية جواز سفره الدبلوماسي الذي يحمله منذ عام 1996 واستبداله بجواز سفر عادي.
وقال أبو شريف في تصريحات إذاعية رصدها “تلفزيون المدينة“، إنه حاول قبل شهر تجديد جواز سفره الدبلوماسي إلا أنه أخبر أن الأمر يحتاج لقرار من الرئيس محمود عباس.
وأردف قائلاً: “قبل فترة صحف إسرائيلية نشرت صوراً لجوازين دبلوماسيين فلسطينيين منحا لشخصين من “المافيا” مطلوبين من قبل “الإنتربول”، إذا كانت جوازات السفر الفلسطينية تعطى لرجال المافيات فنحن لا نريدها”.
واستكمل قائلاً: “أخاطب الشرفاء في حركة “فتح” آن الأوان أن تحدثوا ثورة جديدة داخل الثورة وأن تعيدوا لها هيبتها التي فقدتها بسبب قرارات السلطة”.
واعتبر مستشار عرفات أن القرارات التي اتخذت مؤخرًا هي متابعة لقرارات اتخذت قبل ذلك، مستكملًا: “هناك خطر يتهدد منظمة التحرير كمنظمة عضو في الجامعة العربية عبر إلغائها وتحويلها لدائرة من دوائر السلطة التي تحكمها سلطة الاحتلال وهو أخطر ما في الأمر والمنظمة تمثل الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده، وهناك 8 مليون فلسطيني في الخارج ومثلهم في الداخل”.
وأتبع قائلاً: “سلسلة القرارات التي اتخذت منذ قدوم أبو مازن ألغت القضاء نهائيًا ولم يعد لدى الفلسطيني مرجعًا قضائيًا وألغيت كل المؤسسات التي يمكن أن يشتكي لها الفلسطيني”.
يُذكر أن الرئيس عباس أصدر في وقت سابق، قرارًا بمنح 28 فئة جديدة جوازات سفر دبلوماسية.
وبحسب القرار الجديد، فإن جوازات السفر الدبلوماسية ستمُنح لكل من: رئيس الدولة والرؤساء السابقين، ورئيس الوزراء والوزراء ومن في حكمهم (الحاليون والسابقون)، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير (السابقون والحاليون)، ورؤساء المجلس الوطني لمنظمة التحرير والمجلس المركزي للمنظمة والمجلس التشريعي، وأعضاء المجلس المركزي للمنظمة، وقادة ورؤساء وأمناء عامين فصائل منظمة التحرير، وأعضاء هيئاتها القيادية، وأعضاء المجلس التشريعي الحاليينن ولفئات آخرى.