أظهر مشهد تمثيلي، نفّذته مجموعة شبابية، صعوبة وصول سيارة طواقم الإسعاف إلى داخل أحياء البلدة القديمة، لنقل الحالات الطارئة.
ونشرت جمعية فن من القلب، على موقع اليوتيوب الخاص بالجمعية، مقطع فيديو يصوّر صعوبة وصول مركبة الإسعاف، منذ لحظة الاتصال بها، لنقل المصاب، حتى وصول المصاب المصاب إلى أقرب مستشفى في المدينة.
وأشارت في الفيديو أن معظم مركبات الإسعاف تستغرق ما لا يقل عن 45 دقيقة للوصول إلى منطقة الحدث، لما تشهده البلدة من اكتظاظ مروريّ يعيق حركة المركبة، بالإضافة إلى عدم تهيئة مداخلها بشكل يناسب حجمها.
ورصدت صفحة “تلفزيون المدينة”، مجموعة من التعليقات التي أظهرت استياء المواطنين من محدودية حركة سيارات الإسعاف داخل البلدة، معتبرين أن أصحاب المحال التجارية الواقعة على جنبات الطريق، تتحمل جزءًا من المسؤولية.
وألقى الصحفي غسان الكتكوت اللوم على أصحاب المحال الذين يتعمدون وضع بضائعهم في عربات خارجية تغلق الشارع، محمّلًا إياهم مسؤولية تلف بضائعهم، سواء من سيارة الاطفائية، أو أي سيارة خاصة.
أما المواطن هاني القدح، قال إن بلدية نابلس “تتغاضى” عن تعديات أصحاب المحلات التي تعيق حركة المركبات.
وأضاف: “مشكلتنا عايشه ومعششه في النفوس الضعيفة، والتي لا تفكر إلّا بنفسها، وتحسب أن الرزق على شطارتها وليس بيد الله عز وجل”.
وطالب القدح بلدية نابلس، وشرطتها الضرب بيد من حديد، على كل من يخالف النظام ويتعدى على حرية الشارع والمشاة، على حد قوله.
كما طالب المواطن بشار دلّال، أصحاب المحلات بتنظيم بسطاتهم، وترتيبها، ووضعها بشكل لا يعيق حركة المارة، وحركة سيارات الطوارىء، وسيارات الإسعاف.
وتسائل الدلّال قائلًا: “ليش حطيتو الحق على من حضر ليقدم المساعدة، ولم تنظروا إلى من إعاق، وعرقل حركة دخولها، ولو حصل ما حصل من سيقف بوجه القانون؟!”.