دعت مؤسسات الأسرى ومؤسسة “إبداع”، والقوى والفعاليات الوطنية، القيادة الفلسطينية، إلى اعتماد يوم 13 آب/ أغسطس من كل عام، يوماً فلسطينياً وطنيًّا لأطفال النطف المحررة من خلف قضبان سجون الاحتلال، وذلك بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منشور عبر “فيسبوك”، اليوم الأحد.
وذكرت الهيئة أنّ ذلك “جاء خلال فعالية أُقيمت أمس السبت بقاعة مؤسسة بوتين بمحافظة بيت لحم، وبمبادرة من مؤسسة إبداع الفلسطينية، تكريما وتقديرا لسفراء الحرية أبناء الأسرى والذي ولدوا عبر نطف منوية محررة”.
ومؤسسات الأسرى الداعية إلى اعتماد التاريخ المذكور هي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني،و جمعية الأسرى المحررين.
وأوضحت المؤسسات في بيانها، أن اختيار يوم آب/ أغسطس بالذات لتمثيل هذا اليوم الوطني، جاء “لأنه يمثل ذكرى ميلاد أول طفل عبر نطفة منوية محررة من داخل السجون، وكانت أولى التجارب التي تكللت بالنجاح، والتي من خلالها أنجب الأسير عمار الزين من قرية ميثلون قضاء مدينة جنين طفله عبر نطفة مهربة خلال شهر آب / أغسطس من عام 2012، وتوالت التجارب بعدها حيث هناك العديد من الأسرى الذين قرروا خوض ذات المغامرة وتحقيق حلم الأبوة”.
وشددت المؤسسات على أن “قضية النطف المحررة أو ما يُطلق عليهم ’سفراء الحرية’ شكلت على مدار السنوات الماضية تحديا وانتصارا حقيقيا على سطوة السجان الصهيوني وكسر لقيده، حيث من خلال هذه الطريقة استطاع الأسرى والمعتقلين وخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية خلق حياة جديدة من زنازين الاحتلال”.