تناقلت وسائل إعلام عبرية عدة شائعات في أعقاب عملية “القدس”، والتي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم، وأدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
ونشر موقع “حدري حرديم” خبرًا يفيد بتنكر الشهيد أبو شخيدم بلباس الحريديم، بالإضافة إلى ارتدائه درع واقيّ خلال تنفيذه العملية.
وبحسب فريق “تيقن” المختص في مكافحة الشائعات، فإنه بعد التدقيق في صور المنفّذ التي التُقطت أثناء تنفيذه للعملية تبيّن أن ما يرتديه هو لباسه المُعتاد، وهي عباءة سوداء.
شائعات أخرى
ونشر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، خبرًا يفيد بوجود مُنفّذ آخر شارك في العملية مع الشهيد أبو شخيدم، فيما نُشر على إثره شائعات تفيد بملاحقة جنود الاحتلال للمنفّذ الثاني.
وبعد إنتهاء الضجة الإعلامية حول العملية، تبيّن أن المُنفذ واحد وهو فادي أبو شخيدم، ولم يكن برفقته شخص آخر ساعده في العملية.
هروب زوجة “أبو شخيدم”
أما قناة “كان” العبرية، نشرت خبرًا تم تداوله عبر وسائل الإعلام على أنه حقيقة، وهو أن زوجة المُنّفذ كانت على علمٍ مُسبق بالعملية.
وأضافت أن سفرها إلى الأردن قبل العملية بيومين كان لتأمين الحماية لها بعد تنفيذ العملية، في حين صرّحت عائلة المُنفذ أن زوجته غادرت إلى الأردن لزيارة والدتها المريضة، كما أن عودتها البارحة إلى البلاد واعتقالها أثناء العودة يشير إلى عكس ما تم تداوله في الإدعاء.
واستشهد أبو شخيدم (42 عامًا) يوم الأحد الماضي، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة جنود آخرين بجروح متفاوتة.
وأبو شخيدم من سكان مخيم شعفاط ومن وجهائه، وهو أسير محرّر من سجون الاحتلال، ومن رواد ومحبي المسجد الأقصى، وهو حاصل على ماجستير في الشريعة الإسلامية، ويدرّس التربية الإسلامية في مدرسة الراشيدية في القدس، وكان خطيبًا متطوعًا لعدد من المساجد في القدس.
تحرير: هالة حسون