أفادت مصادر خاصّة لتلفزيون المدينة أنّ الشاب عبد الحكيم شاهين موجود في أحد مستشفيات الداخل، وهو بصحّة جيّدة.
وأضافت المصادر أنّ شاهين مصاب برجله، لكنّه يتلقّى العلاج حاليا.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أنّ “عبود” مطارد منذ نحو شهرين، منوّها إلى أنّه حاول تمويه الجيش عند عملية الاعتقال.
وبحسب مصادر من العائلة، فإنّ الشاب عبود، دخل المنزل اليوم لتناول طعام الغداء، وبعد دخوله بلحظات، لاحظ أفراد العائلة وجود جيش الاحتلال بالقرب من العمارة السكنية التي يقطنها، فقفز من الطابق العاشر إلى الطابق التاسع، ومن ثمّ إلى الثامن، وبعدها إلى الطابق السابع، في محاولة لتفويت الفرصة عليهم.
إلا أنّ أحد القناصة أصابه برجله عندما وصل للطابق السابع في العمارة، وبعدها اقتحم الجنود الشقة السكنية التي لجأ لها، وهناك تمّ اعتقاله.
وأفاد المصدر العائلي، أنّ “عبود” نزل إلى الشارع واقفا على رجليه، رغم وجود آثار للدماء مكان اعتقاله.