وقدمت المحكمة لائحة اتهام بحق الأسرى الستة وهم: زكريا زبيدي، محمد العارضة، محمود العارضة، يعقوب قادري، أيهم كممجي، ومناضل نفيعات، واثنان من سكان جنين بتهمة مساعدة الأسرى خلال عملية الهرب.
وقال محامي الأسير محمد العارضة، خالد محاجنة إن “اسرائيل” تقوم بمعاقبة الأسرى الستة مرتين، من خلال المحاكم التأديبية والتي يواجهون فيها أشد العقوبات، والإجراءات التعسُفية.
وأضاف أن العقاب الآخر فهو يتمثل بمحاكمتهم وفرض عقوبات أخرى من جانب دولة الاحتلال، نتيجة تقديمها للائحة اتهام ضدهم.
وأكدّ محاجنة أن هذا يعارض القانون “الإسرائيلي” الذي ينص على عدم معاقبة السجين مرتين على نفس المخالفة، قائلًا: “على ما يبدو ان إسرائيل تتعامل مع هذا الأمر بشكل اخر وتقوم باعتبارهم كمجرمين ومخربين. هذا الامر سنرفضه رفضاً قاطعاً امام المحكمة”.
وأضاف محاجنة: “ما سنقوم به اليوم في المحكمة هو الدفاع عن كل الاسرى الستة والرد على الاتهام الموجه لهم بشكل مفصل”.
وتابع: “نحن لن ننكر الوقائع الموجّهة لهم بالفرار من السجن، ولكن ادعائنا سيكون بناءً على المواثيق الدولية التي تسمح لأي أسير بغض النظر عن جنسيته وطبيعة اعتقاله، بالهروب من المُعتقل، باعتبار أنفسهم أسرى حرب وجاء اعتقالهم على خلفية مقاومة الاحتلال”.
وأشار المحامي محاجنة إلى خمسة أسرى تتهمهم “إسرائيل” بتقديم المساعدة للأسرى الستة للفرار من السجن ومنهم: علي أبو بكر، مناضل رفيعات وغيرهم، موضحًا أنه في حال اثبتت تهمهم سيواجهون احكامًا صعبة جادة بحقهم.
مقطع الفيديو: