صور | سلاح الأسرى الأخير

نظّمت نقابة المهندسين بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لدعم الأسرى وقفة احتجاجية لدعم الأسرى المضربين عن الطعام، منهم الأسير علاء الأعرج الذي يخوض إضرابًا لليوم 74 على التوالي. 

وكانت محكمة الاحتلال العليا أصدرت أمس قرارًا يقضي برفض تجميد الاعتقال الإداريّ للأسير الأعرج المضرب عن الطعام. 

وأوضح المحامي جواد بولس، في بيان صادر عن نادي الأسير، أنّ المحكمة استندت بشكل أساسي على تقرير طبيّ لا يؤكد احتمالية وفاة الأسير بشكل مفاجئ. 

وقال بولس، “إنّ قرار المحكمة المُستند على تقرير المستشفى يُشكل مؤشرًا خطيرًا على تحوّل سلبي جديد في موقف المحكمة إزاء قضية تجميد قرارات الإداري، وهذا سيؤدي عمليًا الى تضييق الهامش القضائي، الضيق من أصله”.

وأوضح بولس أنّ لجوء قضاة المحكمة العليا إلى آلية تجميد قرارات الاعتقال خلق حالة قانونية شاذة أفضت عمليًا إلى ترحيل المسؤولية عنهم ونقلها إلى المستشفيات والأسرى أنفسهم. وذلك بعد أن أفادت جمهرة الأطباء بالعالم وفي إسرائيل على أن استمرار الأسير بإضرابه لأكثر من خمسين يومًا يعرضه إلى إمكانية الموت الفجائي.

يذكر أن الأسير الأعرج (34 عاماً)، من طولكرم، وهو مهندس مدني، ويقبع في سجن “عيادة الرملة”، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله بشكل متفرق إلى أكثر من خمس سنوات، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.

جانب من الوقفة: 

تحرير: هالة حسون