76 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس
ويرقد الأسير “الأخرس” في مستشفى كابلان، بوضع صحي خطير جدًا، وقد رفض عرضًا للاحتلال بالاكتفاء بمدة اعتقاله الحالية وأصر على إطلاق سراحه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير ماهر الأخرس يُعاني ظروفًا صحية خطيرة، تزداد سوءًا يومًا بعد آخر.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تماطل في إصدار التصاريح اللازمة للمحامين لزيارة الأسير “الأخرس”، ما يؤخر التوصل إلى حل لإنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام.
ويعاني الأسير “الأخرس” من صداع دائم وهزال شديد في جسده وانخفاض حاد في الوزن وفقدان في الوعي ونوبات تشنج بشكلٍ متكرر، إلا أنه لازال يواصل إضرابه حتى تحقيق مطلبه.
والأسير “الأخرس” وهو أبّ لستة أطفال، معتقلٌ منذ 27 تموز/يوليو الماضي، وتم تحويله للاعتقال الإداري، ومؤخرًا تم تجميد الاعتقال، لكنه رفض فكَّ إضرابه باعتبار القرار محاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني الإفراج عنه.
في سياقٍ متصل، قالت زوجة الأسير إنه مصمم على مواصلة إضرابه عن الطعام، حتى إنهاء اعتقاله الإداري، وقد رفض كل العروض لفك إضرابه، ويردد شعار: “الحرية أو الحرية”.
وأكدت “لشبكة قدس الإخبارية” أنها تواصل إضرابها عن الطعام في مستشفى “كابلان” بالداخل المحتل عام 48، إسناداً لماهر.
وناشدت مختلف المؤسسات كثيراً ولم تجد استجابة لقضية ماهر العادلة.
وتوجهت بالشكر للأسرى المحررين الذين اعتصموا في الصليب الأحمر بجنين، دعماً لماهر، وكل الوفود التي زارته في المستشفى.
ت: س.ب.ش