الأخبارسياسة

أول من أطلق قذيفة “هاون” .. أبرز عمليات الشهيد أبو حميد خلال انتفاضة الأقصى

في بدايات انتفاضة الأقصى شارك القائد ناصر أبو حميد مع مروان البرغوثي ومجموعة من قيادات حركة فتح في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، وأصبح من أبرز قادتها الميدانيين الذين شاركوا في عدة عمليات ضد أهداف الاحتلال.

تكشف لائحة الاتهام التي وجهها الاحتلال لأبو حميد أنه كان أول من أطلق قذيفة “هاون”، خلال الانتفاضة، إذ قصف بها مستوطنة “بساغوت” المقامة على أراضي رام الله والبيرة، بعد أن استلمها من البرغوثي.

وتذكر لائحة الاتهام التي حكم عليها الشهيد أبو حميد بالسجن المؤبد 7 مرات أنه مسؤول عن مقتل مستوطنين قرب مستوطنة “عوفرا” في كانون الأول/ ديسمبر 2000، ومقتل مستوطن آخر قرب مستوطنة “جفعات زئيف” بعد عام، ومستوطن رابع قرب المنطقة الصناعة في مستوطنة “عطروت” في عام 2002، وعن مقتل ثلاثة مستوطنين بينهم ضابط في الشرطة قرب مطعم في “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة.

ويتهم الاحتلال القائد أبو حميد بالمشاركة في 12 محاولة لتنفيذ عمليات ضد مستوطنين وجنود من جيش الاحتلال.

وقبل انتفاضة الأقصى، كان أبو حميد ناشطاً في الشبيبة الفتحاوية وشارك في تنظيم التظاهرات ضد اقتحام أرئيل شارون للمسجد المبارك، التي كانت الشرارة التي تفجرت على إثرها الانتفاضة.

وبدأ أبو حميد حياته النضالية قبل الانتفاضة الأولى حين كان طفلاً، وخلال الانتفاضة اعتقل عدة مرات وأفرج عنه في الإفراجات التي تبعت اتفاقيات التسوية، قبل أن يعود للانخراط في العمل العسكري خلال انتفاضة الأقصى.

وفي جلسة محكمته قال للقاضي: “أمضيت قرابة 14 عامًا في سجون إسرائيل وهناك ما يقرب من 15 رصاصة في جسدي. أنا مؤمن بالقتال، ولن تسلب مني هذه المحكمة هذا الإيمان.. سنواصل النضال حتى نصل إلى الحقوق المشروعة والطبيعية مثل أي شعب آخر”.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض