كشف رئيس بلدية البيرة إسلام الطويل عن خطة تطويرية قيد التنفيذ لتنظيم عملية فرز أولية للنفايات، وفصل المخلفات الصلبة وإتلافها، وذلك ضمن خطة المجلس البلدي في إحداث تغييرات إيجابية في منظومة جمع النفايات في مدينة البيرة.
وأفاد رئيس البلدية في لقاء خاص عبر شاشة “تلفزيون المدينة” والذي يبث ضمن سلسلة الحلقات التلفزيونية “البلديات الفلسطينية في الميزان” بالشراكة والتعاون مع منصة البيت المهني ومؤسسة أوربت الدولية، أن البلدية ماضية في إجراء عدة تعديلات في عمليات جمع النفايات منذ استلام رئاسة البلدية وتشكيل برامج مخصصة لجميع النفايات الصلبة.
وأوضح الطويل أن عملية الفرز المخلفات في مكبات جمع النفايات الأساسية في طور التنفيذ، مشيرًا إلى أن البلدية ستعمل لاحقًا على فرز النفايات في الشوارع والمدارس والمنازل، لتسهيل عملية الفرز في مكبات النفايات.
وتطرقّ رئيس البلدية إلى مشكلة تواجه البلدية في جمع النفايات وهي أن ساعات العمل في محطات ترحيل النفايات محدود بسبب سيطرة الاحتلال عليها بعد الساعة السابعة مساءً.
وأكد أن البلدية تمكنت من إيجاد حلول بلدية تتمثل بإنشاء محطة ترحيل جديدة تابعة للبلدية مما يسهل عمليات الجمع في المساء، ما يؤدي إلى تخفيف أزمة جمع النفايات خلال ساعات الظهيرة.
وفيما يتعلق في شوارع مدينة البيرة، أشار الطويل إلى خطة مرورية شاملة لشوارع البيرة تتمثل بتعبيدها وتوسعتها، وإنشاء لجنة متخصصة من أجل دراسة جميع المناطق التي تعاني من مشاكل مرورية وحلّها.
وأفاد الطويل أن الديوان المتركمة على المواطنين للبلدية بلغت 140 مليون شيكل، داعيًا إلى الالتزام في تسديد كل المستحقات المالية المترتبة عليهم من أجل تنفيذ المشاريع التي يحتاجها المواطنين.
وعن خطتها التنموية لعام 2023، قال الطويل إن بلدية البيرة ستضع خطة تنموية واضحة وذات آليات محددة لـ4 سنوات قادمة، وسيتم إشراك المجتمع المدني والمحلي من أجل أن يكونوا شركاء في وضعها، مشيرًا إلى دعوات جماهيرية للمشاركة في وضعها خلال الأسابيع القادمة.
