دعت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس للتصدي لاقتحامات جيش الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات وبتحديد في مدينة نابلس، وقبر يوسف، وعدم السماح لغلاة المستوطنين من آداء طقوسهم الدينية.
كما دعت اللجنة في بيان وصل لـ”تلفزيون المدينة” نسخة منه تفعيل وتشكيل لجان الحراسة والقوات الضاربة في كافة المناطق التي تتعرض لاعتداءات قطعان المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال وعدم السماح لهم بـ”العربدة” والتعدي على ممتلكات المواطنين على الشوارع الواصلة ما بين المدن أو المناطق القريبة من المستوطنات المغتصبة لأرضنا.
وأهابت بالمواطنين تصعيد أشكال المقاومة الشعبية والجماهيرية كافة ومقاطعة البضائع الإسرائيلية من خلال برنامج إجماع وطني وتحت قياده وطنية موحدة.
وناشدت اللجنة في بيانها القيادة السياسية إلى اتخاذ خطوات سريعة تنسجم مع الحالة الجماهيرية المشتبكة مع السياسة التصفوية لحكومة الاحتلال تبدء بالإنفكاك وقطع كافة العلاقات مع الاحتلال، وتشكيل غطاء سياسي للحالة الجماهيرية المقاومة لسياسة الاحتلال في الميدان.
وأشارت إلى ضرورة توجهها فوريًا إلى محكمة الجنايات الدولية، وكافة المؤسسات والهيئات الأممية لفضح وتعرية ومحاصرة الاحتلال دوليًا وإقليميًا.
ودعت اللجنة في بيانها الدول العربية التي أقامت علاقات تطبيعية، سياسية، واقتصادية، وأمنية، بوقفها والاستجابة إلى إرادة الجماهير العربية الجارفة والمعبرة عن عمق الانتماء للقضية الفلسطينية كقضية مركزية لعموم العرب والمسلمين.
ووجهت لجنة التنسيق الفصائلي التحية إلى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها الـ55، والتي قدمت من خلالها خيرة مناضليها شهداء على مذبح الحرية والاستقلال، وما زالت مستمرة جنبًا إلى جنب مع سائر القوى المقاومة ضد الاحتلال.