الأخبار

عائلة خنفر تروي تفاصيل اختطاف نجلها من منزله من قبل مجهولين

قالت عائلة خنفر إن مصير نجلها الكفيف ما زال مجهولًا، ولم تتمكن من الوصول إلى طرف خيط يكشف هوية خاطفيه بعد ثلاثة أيام على الحادثة.

وروت شقيقته فداء خنفر إنّ من اختطف أشرف، أخيها الوحيد، هم عناصر غير معروفة لديهم، وليس لهم علاقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، أو الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت خنفر، بأن أشخاصًا مجهولين طرقوا باب منزل شقيقها الأكبر أشرف في الحارة الشمالية في مدينة طولكرم عند الرابعة فجر الأحد، لكنه لم يستيقظ على صوت طرق الباب، فأيقظته ابنته الصغيرة، وحين سأل عن الطارق، ردّ عليه أشخاص باللغة العبرية، فطلب من زوجته فتح الباب سريعًا لتلافي تفجير الباب كما يفعل جنود الاحتلال عادة، كما روت لـ “الترا فلسطين”.

وأشرف -بحسب شقيقته- فاقد لحاسّة البصر بشكل كامل منذ عامين، وكان في 2007 يعاني من ضعف في البصر، عندما اعتقل في سجون الاحتلال بسبب التعذيب وعزله في الزنازين.

وتضيف فداء، أن زوجته اتصلت بهم وأبلغتهم بما جرى، ومن لحظتها بدأت الشكوك تراود العائلة حول الجهة التي قد تكون اعتقلته، وكالعادة أغلب الظن توجّه إلى جيش الاحتلال، لكن ما فنّد هذه الفرضية لديهم، أن من قاموا باختطافه فقط 4 عناصر ملثمين.

وتابعت أنهم اعتقدوا أيضًا أن يكون الاعتقال تم على يد عناصر الأجهزة الأمنية، فتواصلوا مع مختلف الأجهزة الأمنية والذين بدورهم نفوا ذلك، مؤكدين أنه لا يوجد لديهم ما يستدعي اعتقاله، وتم التواصل أيضًا من قبل الارتباط الفلسطيني مع سلطات الاحتلال لكنهم نفوا اعتقاله، وأنه لم يكن لهم أي نشاط أمني في تلك المنطقة، يومها.

وبعد مراجعة أرشيف كاميرات، تبيّن لعائلة أشرف خنفر أن من قاموا باختطافه من منزله، هم أربعة أشخاص ملثمين ومسلحين، ومعهم سيارة مسروقة تحمل لوحة تسجيل صفراء.

وأكدت فداء أن شقيقها ليس لديه عداوات، وعلاقاته طيبة، والأجهزة الأمنية أكدت لهم أنه لا يوجد ما يستدعي اعتقاله أو اختطافه.

وتشير فداء إلى أن العائلة ليس لديها حتى الآن أي معلومة أو طرف خيط حول هوية الخاطفين، وقد مضت ثلاثة أيام على الحادثة، “نحن في حالة يرثى لها، وبانتظار معرفة مصير أشرف”، تقول فداء.

يُذكر أن محافظ طولكرم عصام أبو بكر رفضه التعليق على ولم تصدر الشرطة أي نتيجة حول تحقيقاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض