
رزق الأسير فتحي العتوم 36 عامًا من مدينة جنين بالتوأم محمد وخولة عن طريق أجنة مجمدة قام بتخزينها قبل اعتقاله لكثرة اعتقالاته من قبل الاحتلال مما يقلل فرص الإنجاب له.
وحكمت محكمة الاحتلال على العتوم بالسجن الإداري منذ شهر مارس العام الماضي ويتم التجديد له عقب انتهاء كل فترة تمديد تلقائيًا.
وكان العتوم قد أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب 8 سنوات تخللها العديد من الاعتقالات الإدارية.
وتقول غادة عويس زوجة الأسير فتحي: “فرحتنا اليوم عارمة بقدوم أطفالي محمد وخولة رغم أنف الاحتلال الذي حاول منع زوجي من الإنجاب والسجان حاول منع هذه الفرحة فاعتقل زوجي قبل زراعة الأجنة بثلاثة أيام وسألوه إذا أنجب أطفال أو لا وكرروا السؤال خلال التحقيق هل زوجتك حامل أم لا”.
وأضافت زوجته “بالأمس صباحًا نقلت إدارة مصلحة السجون زوجي من سجن النقب إلى مجدو للتحقيق مجددًا محاولين التنغيص علينا، لكننا فرحنا رغم أنف السجان وهذه أرواح وهبنا الله إياها ونتمنى أن تكتمل الفرحة بإفراج والدهم قريبا إن شاء الله”.
بدوره، ذكر أنس عتوم شقيق الأسير فتحي: أننا “نعيش فرحة كبيرة لأخينا فتحي العتوم بقدوم أطفاله التوأم الذي حاول الاحتلال منعنا من عيش هذه الفرحة، فقد قضى أعوامًا متتالية في الاعتقال الإداري، بينما كانت هناك شهور قليلة بين الإفراج والاعتقال”.
وتقول وفاء جرار الناشطة في مجال الأسرى وزوجة الأسير عبد الجبار جرار “نقف اليوم مع عائلة الأسير فتحي عتوم بقدوم توأمها سفراء الحرية الذين أنجبوا ووالدهم مغيب في سجون الاحتلال، واليوم يشكل الأسرى نموذجًا آخر لسفراء الحرية إذ يحرمهم الاحتلال من ديمومة الحياة والأسرى يصرون على استمرار حياة عائلاتهم في الإنجاب رغم أنف الاحتلال”.