الأخبار

“الصحة” تراجعت عن استكمال تجهيزه .. ما قصة مستشفى عتيل الحكومي؟

أعلن عددٌ من قيادات وأعضاء حركة فتح في محافظة طولكرم، أنهم قدموا استقالاتهم بشكل جماعي، اليوم الأربعاء، احتجاجًا على تراجع استكمال تجهيز مستشفى عتيل الحكومي.

وأشارت مصادر محلية لـ”تلفزيون المدينة” إلى أن الاستقالات جاءت بعد قرار إقليم حركة فتح في طولكرم، بالاحتجاج على القرار الرسمي الذي يقضي بالتراجع عن استكمال تجهيز مستشفى عتيل الحكومي واعتماده من وزارة الصحة الفلسطينية فقط كمركز طوارئ تابع لمستشفى ثابت ثابت الحكومي.

من جهتها اعتبرت حركة فتح في طولكرم، في بيان صادر عنها، أن ما جرى هو “تنصّل” من ما تم الاتفاق عليه سابقًا بالخصوص، و”إدراة الظهر” من قبل بعض الوزراء بالحكومة لقرارات صدرت من الرئيس محمود عباس ومجلس الوزراء.

وأفادت بأن الحركة حاولت من خلال عقد الاجتماعات توفير الحد الأدنى من استحقاقات أبناء محافظة طولكرم، إلا أن “الاستهتار” من بعض الجهات الرسمية بحقوقنا، بحسب ما ورد في البيان.
وأضافت: “أن ما صدر اليوم من وزارة الصحة بشأن اعتماد مستشفى عتيل الحكومي فقط مركزًا للطوارئ، وتغيير ما تم التوافق عليه عندما تم تسليم المبنى، تغيير قرار الرئيس بتشغيل مشفى حكومي يخدم بلدات الشعراوية والمناطق المجاورة وخاصة ان المشفى الحكومي اصبح لا يلبي حاجة المحافظة”.
وتابعت: “كان التعهد من وزيرة الصحة خلال حفل افتتاحه في حينه أن يتم استكمال تجهيز المعدات والأجهزة وافتتاح الأقسام الأخرى، واعتماد وظائف خاصة بالمشفى طرحت من خلال ديوان الموظفين، إلا أنه لم يتم استكمال ذلك”.
واعتبرت الحركة أن القرار في اعتماد المشفى مركزًا للطوارئ “مرفوض قطعيًا”، و”مخالفًا” لقرار الرئيس ومجلس الوزراء الذي أقر ذلك.
كما اعتبرت الحركة في بيانها أن قرار الحكومة في إعادة تصاريح لإقامة كسّارات بالرغم من أن لجنة التنظيم المحلية كان قررت بعدم السماح إعطاء تصاريح جديدة بسبب ما تسببها الكسارات من تأثيرات بيئية وصحية، “استخفافًا” في السلم الأهلي في محافظة طولكرم.
وعبرت الحركة عن رفضها مماطلة الوزارة منذ أكثر من عام في تثبيت موظفي مشفى جمعية الهلال الأحمر بطولكرم رغم استكمال الإجراءات من ديوان الموظفين.
زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض